غزة ...احصائيات تكشف أعداد الصواريخ التي اطلقت على "اسرائيل"

صواريخ المقاومة

أطلقت المقاومة الفلسطينية خلال عدوان 2014، 4225 صاروخاً وقذيفة هاون، فيما انخفض العدد في عام 2015، إلى 27 صاروخاً وقذيفة، ليرتفع مرة أخرى في عام 2016 إلى 46، كما استمر الارتفاع في عام 2017، إذ تم إطلاق 87 صاروخاً وقذيفة هاون.

وبحسب إحصائية نشرتها صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، فإن الفترة التي شهدت حرب 2014، هي الفترة التي سجلت فيها المقاومة أكبر عدد من الصواريخ وقذائف الهاون التي أطلقتها على إسرائيل.

وبحسب وصف الصحيفة فإنه جاء في الإحصائية أنه في عام 2018، "حدثت قفزة درامية"، حيث بحسب الإحصائية أطلقت المقاومة 1378 صاروخاً نحو إسرائيل، و"هو ما مثل نهاية الهدوء بعد أكثر من ثلاث سنوات على حرب 2014.

يذكر أن خبراء عسكريون قالوا إنه مع فشل إسرائيل في وقف إطلاق الصواريخ الفلسطينية على المدن والقواعد العسكرية الإسرائيلية، فإن ذلك يعكس استخدام المقاومة صواريخ جديدة التطور النوعي لهذه الصواريخ من حيث مداها وقدرتها.

وأضافوا أنه بعد 13 عاما على بدء المقاومة في قطاع غزة واستخدام الصواريخ ضد إسرائيل، تحوّل هذا السلاح إلى تهديد إستراتيجي لمنظومة الردع الإسرائيلية.

وقد تضاعف مدى هذه الصواريخ من 75 كلم كحد أقصى إلى 150 كلم، ففي مواجهة العام 2012 فاجأت المقاومة إسرائيل بالصاروخ أم-75 الذي استهدف مدينة القدس.

وكشفت المقاومة في عدوان 2014 عن تطور آخر في منظومتها الصاروخية تمثل في استهداف مدينة حيفا التي تبعد 140 كلم عن غزة، أي أنها زادت المدى مرتين.

كما استخدمت المقاومة الصاروخ الجديد آر-160 ومداه أكثر من 150 كلم، وبرأس حربي يزن 175 كلغ.

فيما كشفت عن صاروخ آخر هو جي-80 قالت المقاومة إنها تخبئ مفاجآت لإسرائيل من خلاله، لكنها لم تكشف عن مداه، غير أنها استخدمته لاستهداف تل أبيب والخضيرة الواقعة على بعد 100 كلم عن قطاع غزة.

وهناك أيضا صواريخ أطلقتها سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، منها براق-70 الذي يقدر الخبراء مداه بأكثر من 70 كلم، وبقوة تفجيرية تصل إلى 90 كلغ استهدفت به السرايا مطار بن غوريون وتل أبيب والقدس وقاعدة هلافيم قرب الخليل.