هاجمت والدة الجندي الإسرائيلي "شاؤول أرون"، الأسير لدى كتائب عزالدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" بغزة، اليوم الأحد، حكومة الاحتلال، واتهمتها بالتخلي عن ابنها.
وأكدت زهافا شاؤول، أن ابنها لم يمت داخل ناقلة الجند التي انفجرت، في إشارة إلى رفضها للرواية الإسرائيلية التي تزعم أنه قتل أثناء العدوان على غزة جراء انفجار ناقلة الجند التي كان بها.
وأضافت "ابني لم يمت، ابني أسر حيا، يجب أن يعلم الجميع أن أرون لم يكن داخل ناقلة الجند التي انفجرت، لقد قاتل خارجها وتم أسره".
ووفقا لإذاعة الجيش، فإن زهافا، أوضحت أن زوجها توفى بالحسرة، ومرض بالسرطان والسكتة القلبية، وبقيت لوحدها في المعركة.
وتابعت والدة آرون "بعد مرور 5 سنوات على أسر أرون، لا يوجد ضوء بالنفق، لقد انتهت قواي، ولماذا علي مواصلة المعركة".
ووجهت رسالتها للحكومة الإسرائيلية بقولها "أنتم أرسلتم أرون للمعركة، وأنتم عليكم اعادته للديار".
وفي أبريل/نيسان 2015، أعلنت كتائب القسام للمرة الأولى عن وجود "أربعة جنود إسرائيليين أسرى لديها"، دون أن تكشف بشكل عن أية تفاصيل تتعلق بهم.
ولم تكشف القسام كذلك عن أسماء الإسرائيليين الأسرى لديها، باستثناء "أرون"، الذي أعلن المتحدث باسم الكتائب "أبو عبيدة"، في 20 يوليو/تموز 2014، عن أسره، خلال تصدي مقاتليهم لتوغل بري بحي التفاح شرقي غزة.
وترفض حركة حماس بشكل متواصل تقديم أي معلومات حول الإسرائيليين الأسرى لدى جناحها العسكري.
من جانبها، أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن فقدان جثتي جنديين في غزة خلال الحرب الإسرائيلية (بدأت في 8 يوليو/تموز 2014 وانتهت في 26 أغسطس/آب من العام نفسه) هما: "شاؤول أرون"، و"هدار غولدن"، لكن جيش الاحتلال عاد وصنفهما مؤخرًا، على أنهما "مفقودان وأسيران"، إضافة إلى الجنديين، تتحدث "إسرائيل" عن فقدان إسرائيليين اثنين أحدهما من أصل إثيوبي والآخر إسرائيلي من أصل عربي، دخلا غزة بصورة غير قانونية.