أفادت صحيفة " صنداي تلغراف"، بأن المرشح الأوفر حظا لخلافة تيريزا ماي في منصب رئيس وزراء بريطانيا، بوريس جونسون، أوضح أنه لا يخادع عندما يقول إن المملكة المتحدة، ستغادر الاتحاد الأوروبي في 31 تشرين أول / أكتوبر، دون اتفاق.
وأضاف جونسون: "نحن إلى حد كبير كنا مستعدين لمغادرة الاتحاد الأوروبي في 29 " آذار/ مارس، وسنكون جاهزين بحلول 31 تشرين الأول/ أكتوبر، ومن المهم للغاية ان يروا شركاؤنا هذا".
وأوضح جونسون، أن أولئك الذين لا يقبلون بفكرة "بريكست صعب" من الاتحاد الأوروبي، في الواقع لا يريدون أن تغادر المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي على الإطلاق.
ويقول المرشحون لمنصب رئيس وزراء المملكة المتحدة إنهم يعتزمون تنفيذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بحلول هذا الموعد، لكنهم يختلفون حول الطرق. ولا يزال احتمال الخروج دون اتفاق قائماً بسبب حقيقة أنه في ظل انتخاب زعيم جديد للمحافظين والعطلة الصيفية اللاحقة، سيتمكن البرلمانيون والوزراء من بدء العمل حول بريكست فقط، في موعد يتجاوز النصف الأول من شهر أيلول/سبتمبر.
يشار إلى أنه في نهاية تموز/يوليو الفائت، استقالت رئيسة وزراء بريطانيا، تريزا ماي، من زعامة حزب المحافظين بعد فشلها في إقناع البرلمان، 3 مرات متتالية، بقبول خيارها لاتفاق بريكست الذي تم التنسيق عليه مع الاتحاد الأوروبي.
وأعلن الاتحاد الأوروبي، أنه لن يوافق على إدخال تعديلات في مشروع الاتفاق، وبالتالي سيتعين على رئيس الوزراء المستقبلي لبريطانيا إما إقناع البرلمان بضرورة اعتماد المشروع الحالي للاتفاقية أو سحب البلاد من الاتحاد الأوروبي دون التوقيع على اتفاقية خروج.
ومن المقرر أن تغادر بريطانيا الاتحاد في 31 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، إذا لم يقر البرلمان اتفاق الخروج الذي توصلت إليه رئيسة الوزراء السابقة، تيريزا ماي، مع الاتحاد، ولم تطلب الحكومة تأجيلا آخر، ما يهدد بحدوث اضطرابات اقتصادية جراء الانسحاب من دون اتفاق.