رام الله الإخباري

شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على أن القيادة الفلسطينية لن تقبل بأموال المقاصة التي تجيبها إسرائيل "أموال الضرائب الفلسطينية"، منقوصة أبدا وتحت أي ظرف.

وقال الرئيس عباس خلال اجتماعه بصحفيين يعلمون في وسائل اعلام عربية ودولية: "هناك أموال مقاصة تجمعها إسرائيل على الضرائب الفلسطينية، ويأخذون عليها 3% ، حيث يجمعون ما بين 700 إلى 750 مليون شيكل شهريا".

وأضاف "أخيرا حجزوا الأموال التي ندفعها للأسرى والشهداء، فكان جوابنا الفوري لن نقبل فلسا واحدا منقوصا من هذه الأموال، ونريد الأموال كاملة، ومن الأن فصاعد كل شهر لابد أن نجلس معهم ونناقش كل قرش يتم خصمه وليس فقط أموال الشهداء والأسرى".

وأشار الرئيس عباس إلى أن البعض قال لهم بأن يأخذوا الأموال وبعد ذلك يتم الحديث في التفاصيل، فكان الرد الصارم هو لن يتم القبول بأي قرش منقوص.

وقدم الرئيس التهنئة للشعب الفلسطيني وللموظفين العموميين على هذه الوقفة ورضاهم برواتب 60%، مضيفا "أرفع القبعة لهم والعالم أجمع يرفع القبعة لهم".

وتابع "مضى 5 شهور، وكل يوم الإسرائيليين يهاتفونا ويقولوا لنا تعالوا ولتأخذوا الأموال وبعد ذلك نتحدث، وقدموا لنا عدة اقتراحات ورفضناها جميعا".

وأشار الرئيس إلى أن السلطة تدبر نفسها بالأموال بطريقة أو بأخرى كل شهر، مبينا أنه طالب بشبكة أمان عربية غير أن الأمر –بإيحاءات الرئيس- لم يكن مشجعا للعرب.

وأضاف للرئيس عباس "أدعو الله أن نستمر على صرف الدفعة 60% للموظفين ولكن على كل الأحوال لن نقبل بالأموال ناقصة ولو وصلنا لمرحلة الشحدة".

 

رام الله نيوز