من المتوقع، أن يوافق رئيس حزب العمل الإسرائيلي، عمير بيرتس، اليوم الخميس، على أن يكون المرشح الثاني في قائمة برئاسة رئيس الحكومة الأسبق، إيهود باراك، وتخوض انتخابات الكنيست المقبلة، في 17 أيلول/سبتمبر المقبل. ويأتي ذلك بعد يومين من انتخاب بيرتس رئيسا لحزب العمل.
ووفق القناة 12 العبرية، فإن بيرتس ألمح إلى أنه "سيدرس أي خطوة ستكون لمصلحة الدولة، وتنشئ احتمالا لبناء كتلة كبيرة لتغيير حكومة نتنياهو. وتشكيل كتلة وفتح إمكانية لتشكيل ائتلاف مع جهات أخرى هي مهمتي الأساسية".
وأضاف بيرتس قائلاً: "ما يهمني هو كيف يتم بناء بديل انتخابي وأيديولوجي. وينبغي أن يسير هذان الأمران معا".
يشار إلى أن بيرتس، أجرى محادثات خلال الأيام الأخيرة مع معظم قادة الأحزاب، وبينها "كاحول لافان" والأحزاب الحريدية وميرتس والقائمة المشتركة و"غيشر" برئاسة أورلي ليفي أبيكاسيس، ومع باراك أيضا.
وأعرب بيرتس عن استعداده "للتحدث مع جميع الجهات الموجودة داخل خريطة أحزاب الوسط التي بإمكانها أن تأتي معنا لحملة مشتركة".
وأظهر استطلاع نشرته القناة 12 أمس الأربعاء، أن حزب العمل سيحصل على 8 مقاعد بينما لن يتجاوز حزب باراك نسبة الحسم، لكن استطلاعاً نشرته القناة 13 أمس، أظهر أن حزب العمل سيحصل على 7 مقاعد وحزب باراك على 6 مقاعد.
وأعرب بيرتس، عن أمله بزيادة قوة حزب العمل بشكل كبير في الانتخابات القريبة، مضيفاً: إن ناخبين كثيرين صوتوا لأحزاب أخرى "يشعرون أنهم شركاء في المس بحزب العمل وينظرون إلى الانتخابات المقبلة على أنها فرصة لرفع الحزب مجددا".
وتوقع بيرتس أن يرتفع تمثيل حزبه في الانتخابات المقبلة بأربعة مقاعد على الأقل، بعد حصوله على 6 مقاعد في الانتخابات الأخيرة.