أوضح رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، أمس الأربعاء، أن لبنان يصر على أن أي ترسيم لحدوده البحرية مع إسرائيل يجب ألا يتم إلا من خلال حزمة أوسع تشمل الحدود البرية أيضا وأن لبنان يريد ذلك كتابة.
في حين نقل عضو مجلس النواب علي بزي، في تصريحات تلفزيونية عن بري قوله أمام أعضاء كتلته البرلمانية، إنه لا تزال هناك مسألتان عالقتان وإنه يأمل في أن يتم حلهما.
يشار إلى أن المسؤول الأمريكي الكبير ديفيد ساترفيلد، يقوم بجولات مكوكية بين لبنان وإسرائيل في مسعى إلى بدء المحادثات بين البلدين اللذين ما زالا رسميًا في حالة حرب منذ قيام إسرائيل في العام 1948.
ووفق وكالة رويترز، فإن بري قال: "الموضوع الأول له علاقة بضرورة إيراد مسألة التلازم (الحدود البرية والبحرية) خطياً، الموقف الأمريكي كان يتكلم شفاهية عن هذا الموضوع والكل يعلم موقف الرئيس بري تجاه هذا الأمر: نحن خطيا لا نثق بإسرائيل فكيف بالأحرى شفهيا".
و في وقت سابق، ذكر بيان صدر عن مكتب بري، أن لبنان يريد أن يرعى ممثل الأمم المتحدة في لبنان هذه الاجتماعات حتى يفوت على "العدو" الإسرائيلي فرصة انتزاع الحقوق اللبنانية.
وقال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز، يوم 19 حزيران/ يونيو، إنّه يتوقع بدء المحادثات بوساطة أمريكية في غضون شهر.
فيما أوضح مسؤول إسرائيلي كبير، أنّ موقعًا لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الناقورة جنوب لبنان ربما يكون مكانًا لإجراء المحادثات التي تتوسط فيها الولايات المتحدة.
يشار إلى أن بري، وهو نقطة اتصال ساترفيلد مع لبنان، حليف مقرّب من جماعة حزب الله.