صحيفة: حلم القذافي الذي قتل بسببه يتحقق

1020513168

رام الله الإخباري

ذكرت صحيفة "برافدا" الروسية، أن طموح الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، لإنشاء عملة أفريقية تعادل اليورو، وبنك إفريقي موحد، بدأ يتحقق، بعد اتفاق رؤساء دول شرق أفريقيا على اعتماد العملة الموحدة "إيكو" في المعاملات التجارية اعتبارا من عام 2020.

وقالت الصحيفة الروسية إنه في نهاية الأسبوع الماضي، صادقت دول أعضاء مجموعة شرق أفريقيا (دول بنين، بوركينا فاسو، غامبيا، غانا، غينيا بيساو، كوت ديفوار، الرأس الأخضر، ليبيريا، مالي، النيجر، نيجيريا، السنغال، سيراليون، توجو) على اعتماد عملة موحدة تسمى "إيكو" اعتبار من مطلع عام 2020.

فيما أشارت صحيفة "لوموند" الفرنسية، إلى أن هذه البلدان، التي يعيش فيها حوالي 385 مليون شخص، تدرس هذه الخطة منذ عام 1983 وأجلت تنفيذها أربع مرات.

ولفتت الصحيفة إلى أنه للقيام بذلك، سيتعين على ثمانية بلدان التخلي عن عملة الفرنك في المستعمرات الفرنسية السابقة، المرتبطة باليورو، وسبعة دول أخرى عن عملتها الوطنية.

يشار إلى أنه بموجب اتفاقية عام 1960 المبرمة مع كل بلد من البلدان مع فرنسا، يتم التحكم في الفرنك من قبل البنك المركزي الفرنسي، حيث تتم طباعته. يتعين على "الشركاء" في الدول الإفريقية الاحتفاظ بنسبة 50% من احتياطياتها من العملات الأجنبية في الخزانة الفرنسية. أي أن فرنسا تحتفظ بودائع بمليارات اليورو الأفريقي متنكرة في شكل الفرنك، مع معدل فائدة قدره 0.72%، مما يعطيها أرباح مالية كبيرة تستخدم لتمويل التعليم أو الصحة أو السلامة، لتمويل العمليات العسكرية الفرنسية في أفريقيا ومدفوعات الديون.

وفي الوقت نفسه، يتعين على البلدان الأفريقية الاقتراض بمعدل 3 إلى 7 في المائة سنويًا من البنك المركزي لغرب إفريقيا والبنك المركزي لأفريقيا الوسطى لتنفيذ مشاريعها وحتى دفع الأجور للموظفين الحكوميين والمتقاعدين. وهي محكومة عليها استخدام الموارد المالية النادرة والمساعدة، والتي يعتمد حجمها على أهواء فرنسا، لا يمكن للبلدان الأفريقية التصنيع. "هذه الطرق قوية جدا لدرجة أن أي قائد محتمل يريد قيادة المستعمرة الفرنسية السابقة يجب أن يتذكر أنه مضطر لخدمة فرنسا ومصالحها، أي تزويدها بالموارد المعدنية".

 

سبوتنيك

خبر عاجل