قرر عدد من المسؤولين في مستوطنات غلاف غزة، اليوم الأربعاء، مقاطعة زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد أن دعا 20 مسؤولاً منهم للقائه لدى وصوله لغلاف غزة.

وأفادت الإذاعة الإسرائيلية العامة صباح اليوم الأربعاء، بأن المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية "الكابينيت" سيجتمع لبحث الأوضاع في قطاع غزة واستمرار إطلاق البالونات الحارقة تجاه مستوطنات غلاف غزة.

وأشارت الإذاعة، إلى أن الكابينيت سيبحث الجهود الدولية المبذولة لتثبيت التهدئة في غزة.

فيما، ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن قادة المستوطنات رفضوا لقاء نتنياهو وقاطعوا زيارته لأسباب تتعلق بسلوك الحكومة بشأن الوضع في الغلاف.

وأوضحوا أن الوضع والحقائق والاحتياجات في غلاف غزة مختلفة، مضيفين: "إذا لم يفهم رئيس الوزراء هذا حتى الآن، فلدينا قلق عميق بشأن مدى إدراك الحكومة لما يحدث اليوم في الغلاف".

يشار إلى انطلاق صافرات الإنذار صباح اليوم الأربعاء، في منطقة "غلاف غزة" وكيبوتس "إيفيم" وسديروت جنوب إسرائيل، عن طريق الخطأ.

وأفادت وسائل إعلام عبرية، بأن صفارات الإنذار انطلقت صباحاً، محذرة من احتمال إطلاق قذيفة صاروخية أو أكثر من قطاع غزة باتجاه جنوب البلاد، إلا أنه بعد متابعتها تبين أنها صفارات "كاذبة".  

الجدير ذكره، أن صافرات الإنذار دوت في كيبوتس "ناحال عوز"، المحاذي لقطاع غزة، يوم الإثنين الماضي، إذ أعلن الجيش لاحقا أن الحديث يدور عن إنذار كاذب.

وتأتي هذه الصافرات "الكاذبة" في الوقت الذي يواصل وفد المخابرات المصرية مساعيه لتثبيت "تفاهمات التهدئة" بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة المحاصر.