الصراصير تتطور : قدرة كبيرة على مواجهة المبيدات الحشرية

الصراصير

كشف بعض العلماء عن السبب الكامن وراء قدرة الصراصير على مقاومة المبيدات الحشرية ومقدرتها على العيش ضمن الظروف القاسية وصعوبة قتلها أو القضاء عليها نهائيًا.

وأوضحت الدراسات التي قام بها العلماء أن الصراصير تشهد تطورًا سريعًا يمكنها من مقاومة تلك المبيدات، ما يجعل عملية القضاء عليها من خلال المبيدات الحشرية أمرًا صعبًا.

وأشارت نتائج الدراسات إلى أنه لديها مقاومة بشكل كبير للمبيدات الحشرية وبالتالي القضاء عليها أمرًا مستحيلًا خاصة وأنها خطيرة للغاية كونها تنقل عشرات البكتيريا والأمراض ومن ضمنها السالمونيلا.

كما وكشفت الدراسات إلى أن استخدام نوع واحد من تلك المبيدات هو الطريقة الأكثر فعالية إلا أنها ليست فعالة بنسبة 100%.

وفي دراسة أخرى أوضحت أنه يوجد لدى الصراصير جينات لمكافحة العدوى ما يمنحها على العيش ضمن ظروف قذرة، ويعتقد العلماء أنه خلال تحديد جينات الصراصير سيتمكنون من السيطرة عليها بشكل أفضل في المستقبل.

وبعد دراسة الحمض النووي، فقد اكتشفت الدراسات أن الصراصير لديها جينات تسمح لها باستشعار الروائح الصادرة عن الطعام وخاصة الطعام المخمر بالإضافة إلى جينات تسيطر على نظام إزالة السموم الداخلية ما يسمح لها بتناول الفضلات.

كما واكتشف العلماء في العام الماضي أن الصراصير الإناث لا تحتاج إلى شريك ذكر، لأنها قادرة على التكاثر لسنوات دون التزاوج، وذلك بفضل ظاهرة تسمى التوالد العذري وهي شكل من أشكال التكاثر اللاجنسي واكتشفوا أن 14 صرصورًا بكرًا يمكن أن تحافظ على 4 أجيال.