أكد محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحركة حماس، اليوم الثلاثاء، على أن الشارع الفلسطيني مل الوعود "الكاذبة" التي تتحدث عن المصالحة كل فترة.
وطالب الزهار، بعدم الحديث عما يدور داخل الكواليس في هذا الملف، إلى حين الخروج بأنباء دقيقة، وفقا لموقع "الجديد الفلسطيني".
ومن جهة أخرى، لفت الزهار إلى أن هناك عروضاً كثيرة يتم عرضها على حركته، من قبل دول عربية وأطراف دولية، مضيفاً: "لكن وعود الاحتلال لا تتم بسبب طبيعتهم العدوانية".
وأوضح الزهار أن هناك مشاريع قد تم عرضها في هذا السياق، منها بناء مستشفى ميداني بالقرب من "ايرز"، مشيراً إلى أنه "تم الحديث مؤخراً عن بناء مستشفى ميداني لقطاع غزة، وهذه كلها عروض تم عرضها وتأتي في سياق الحديث، أي لم تطبق على أرض الواقع".
وأردف: "لا يجب أن نأمن شر الاحتلال الإسرائيلي، الذي يوعد ويخلف، وهذا ما حصل في جميع التفاهمات التي تمت بشأن قطاع غزة مؤخراً"، متابعاً: "القضية عندهم والعدوان عندهم ظاهرة وجود، ووجودهم في المنطقة عدوان على حق الشعب الفلسطيني، وهناك تسويق بشأن عدوان جديد على غزة وتهويل كبير، لأن الحكومة الإسرائيلية غير قادرة على أن تؤدي دورها أو وضع داخلي غير قابل للحل، وهذا يؤدي إلى تسويق هذه الأزمة للأوضاع الخارجية".
وأكد القيادي في حماس، على أنه ما من دولة في المنطقة إلا تعرضت لاعتداء من اليهود، منوهاً إلى أن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة لديها القدرة على أن ترد وتردع أي عدوان إسرائيلي.
وختم قائلاً: "لكن المشكلة هي في هذا الحصار الموجود من حولنا وهذا له تأثير كبير على برنامج المقاومة".
وأضاف أن كثير من الدول التي كان يجب أن تقف مع الشعب الفلسطيني تقف الآن ضده"، لافتاً إلى أن مؤتمر البحرين "مؤتمر العار" حسب وصفه، أعطى انطباعاً كبيراً لدى الشارع العربي بأنه الظروف العربية ليست لصالح القضية الفلسطينية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد أول أمس الأحد، ان الخيار العسكري مطروح ضد غزة، "لكن سنفرض عقوبات أشد في حال لم يعود الهدوء الى غلاف غزة".
ووفق ما نشرت صحيفة معاريف أقوال نتنياهو : "نحن نتفاهم معاناة المستوطنين في غلاف غزة ، حيث أننا في الأسبوع الماضي فرضنا عقوبات شديدة على حماس شملت وقف الوقود وإذا كنا بحاجه الى ذلك فإننا سنمارس ضغطاً أكبر بكثير".
