زار وزير العمل نصري أبو جيش، مدينة الخليل وعدد من بلداتها، في جولة تفقدية الثلاثاء، بهدف تعزيز ثقة المواطن بحكومته، وتطوير التعاون مع مؤسساته المختلفة للتنمية.
وقال أبو جيش في حديث مع شبكة "راية" الإعلامية، إن جهوده لا تكتفي فقط بإجراء زيارات للمحافظات من أجل تقريب المسافة مع المواطن، وإنما يرافقها تحسين الخدمات المقدمة من الوزارة، لافتاً إلى أن هذه الزيارات تعمل على إعادة ثقة المواطن الفلسطيني بالحكومة.
وأضاف: "نحن كحكومة هناك هدف على رأس عملنا، وهو الدعم المتواصل للمواطن وحقوقه، والتواصل معه بشكل مباشر وإعادة ثقته بالحكومة الفلسطينية"، مؤكداً على أن الحكومة الفلسطينية الآن جاهزة بكافة أعضائها للتواصل مع المواطن الفلسطيني بكافة مناطق فلسطين سواء في الشمال أو الجنوب أو الوسط.
وشدد أبو جيش على ذلك يعمل على زيادة الثقة والتعاون والتشارك في كثير من القضايا التي تعمل على تنمية الوسط، ومجابهة الوضع الذي تعيشه فلسطين والتهديدات والمؤامرات التي تشهدها، مردفاً: "نحن كحكومة ومواطنين وقطاع خاص وقطاع عام ومنظمات عمل اجتماعي، قادرين على تخطي المرحلة في حال اتحدنا".
وأشار إلى أن هناك تعليمات بتغيير نمط التواصل مع المواطنين، إذ يجب أن يكون هذا التواصل قائم على خدمة المواطن بطريقة لائقة دون تنفيره، وبطريقة تشجع على التواصل المستمر.
وأضاف قائلاً: "صحيح أننا في وضع اقتصادي وأزمة مالية وعقوبات اقتصادية من قبل الأمريكان والإسرائيليين، إلا أنه فعلاً بإمكانياتنا البسيطة المتاحة قادرين على تجاوز هذه المرحلة وإعطاء المواطن حقه".
ومن جهة أخرى، لفت أبو جيش إلى أن اجتماع مجلس الوزراء بالأمس أعطى دور كبير للخليل من خلال نقطتين تعتبران من أسس التنمية، وهي تطوير منطقة جمرورة الصناعية واعتمادها كمنطقة صناعية بمحافظة الخليل، أما النقطة الثانية فهي طريق وادي النار وذلك لمحاولة حل الصعوبات التي كانت تواجه المواطنين الفلسطينيين سواء المتوجهين من الخليل والجنوب إلى الشمال والعكس.
كما أشار إلى أن وزارة العمل وقعت اليوم، اتفاقية مع غرفة تجارة وصناعة الخليل، ومع صندوق التشغيل كحاضنة للمشاريع الريادية في محافظة الخليل، ما يؤدي إلى خلق فرص وعمل، إلى جانب العمل الذاتي من خلال القروض الميسرة للمناطق المهمشة والنساء العاملات وأصحاب الاحتياجات الخاصة.