رام الله الإخباري
الطفل "أوس مؤيد صلاح" ابن قرية "زيتا" شمال طولكرم، والذي أصيب قبل حوالي عام بكسر في يده ليتضرر قبله بعد حين ويصبح بين الحياة والموت، بعد أن طفلًا معافى ومليء بالحياة والحيوية.
وقالت والدة الطفل "هيام"، إن كل شيء حدث فجأت، مؤكدة على أنها ولدته بشكل طبيعي دون أي مشكلة أو مرض، معتقدة أن الكسر الذي أصاب يده و السبب في معاناته من مرض القلب.
وفيما يتعلق بحالة طفلها أضافت أنه اشتاق للعب مع أصدقائه والعيش حياة طبيعية، مشيرة إلى أنها كثيرًا ما تراه يراقب أصدقاءه من النافذة وهم يلعبون كرة القدم وأشعر أنه يتمنى مشاركتهم.. ولكنه لا يستطيع.
أما والده مؤيد صلاح فإنه يعمل مزارعًا بسيطًا يكاد يجني قوت يومه، يركض بطفله من مشفى إلى آخر للبحث عن علاج له، إلا أن محاولته دون جدوى، ما اضطره للاستدانة والسفر به إلى الأردن، وهناك كان القرار الفصل، فقد أكد له الأطباء عدم وجود بديل عن زراعة قلب جديد لأوس كي يعود للحياة وتعود الحياة له.
وصرح الأب بأنه لا بديل عن تلك العملية، فحالة أوس تسود يومًا بعد يوم، فقد تضرر الكبد والطحال بسبب وضع القلب، وإذا لم تُجرى له العملية سيكون معرضا للموت في أية لحظة.
ومنذ تلك اللحظة عائلة الطفل أوسط تسعى جاهدة للحصول على تحويلة طبية للعلاج في الخارج، حيث أن عملية زراعة القلب متوفرة في الهند إلا أن تكلفتها تصل قرابة مئة ألف دولار، وهو ما يستحيل على عائلة مستورة الحال وتسكن بالإيجار، توفيره.
ومن هنا تناشد العائلة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وكافة المسؤولين وصناع القرار وعلى رأسهم وزيرة الصحة الدكتورة مي الكيلة ورئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية للتدخل من أجل توفير فرصة علاج للطفل أوس والعمل على تحويله للخارج لإجراء العملية.
وطن للانباء