المخابرات الاسرائيلية تجند الأبن الثاني للشيخ حسن يوسف

الابن الثاني لحسن يوسف

رام الله الإخباري

أعلن الإعلام العبري أن أحد أبناء القيادي في حركة حماس حسن يوسف هرب من الضفة الغربية إلى إحدى دول جنوب شرق آسيا كاشفًا أنه سيقوم ببث مقابلة معه يوم غدٍ الأربعاء.

ولم تذكر القناة 12 العبرية اسمه، فيما اكتشفت بالإشارة إلى أنه ابن آخر للقيادي "يوسف" غير ابنه الأول مصعب الذي كشف قبل عدة سنوات عن ارتباطه بالمخابرات الإسرائيلية.

وأفادت القناة أن ابن القيادي يوسف وعد بالكشف عن فضائح في حركة حماس وغيرها من التنظيمات- على حد زعمه-.

يشار إلى أنه في العام 2010 كشف الابن الأكبر للشيخ يوسف، مصعب، عن ارتباطه بالمخابرات الإسرائيلية وعمله لصالحها لسنوات، وقد تبرأ منه والده حينها.

ويعتبر الشيخ حسن يوسف من أبرز مؤسسي وقيادات حركة حماس، ومن مبعدي مرج الزهور، وقضى في سجون الاحتلال أكثر من 20 عاما.

وفي المقابل كانت هناك حملات تضامن مع الشيخ حسن يوسف من قبل المواطنين لمسيرته النضالية وكونه أحد الأسرى في سجون الاحتلال، حيث أكد أحد المتضامنين أنه من واجبنا أمام تضحيات الشيخ الأسير حسن يوسف، أن نكون له خير معين وسند، في وجه هذا الاستهداف لاغتياله معنوياً، من قِبل الاحتلال وأدواته.

مضيفًا أن الشيخ يوسف أمضى سنوات عمره بين السجون، لا يكاد يفرج عنه حتى يعود، ولم يجد الوقت ليجلس مع أبنائه كباقي الاباء. الشيخ الذي ما عهدناه إلا وحدوياً، لا يكاد يترك أي ساحة مواجهة مع الاحتلال، أو ثغرة في جدار وحدتنا الوطنية والنضالية إلا سارع لإغلاقها.

كما وأكد على أن الشيخ حسن تعرفه السجون التي ربى فيها أجيال كاملة، الشيخ الصلب صاحب القلب الحنون، الذي يعرفه كل من عاشوا معه في زنازين الاحتلال، كيف يصرّ رغم كبر سنّه أن يُطعم الشباب ويقوم على خدمتهم.

مشيرًا إلى أن كل الأذى الذي يتعرض له الشيخ، لأنه قد أوجع الاحتلال بصموده وثباته وإصراره على العمل لفلسطين بكل ما أوتي من قوة.

مضيفًا أنه في النهاية لا يصح إلا قول ربنا عز وجل: "ولا تزر وازرة وزر أخرى"، وليحرص كل منّا على أن لا يعطي للاحتلال فرصة استغلال قضايا كهذه لبث الفرقة والهزيمة.

أما متضامن آخر قال، إذا صحّ ما يُشاع، عن نجاح العدو في إسقاط صهيب أبن المناضل الشيخ حسن يوسف ليلتحق بأخيه مصعب في وحل العمالة، يجب علينا الوعي بأن هذا استهداف للروح المعنوية لشعبنا لكسر إرادة المقاومة فيه عبر ضرب الثقة بمناضليه، فهذه عملية إسقاط استراتيجية تتجاوز أهدافها البعد التجسسي والانتقام الشخصي، وبالطبع فأّن هذا يستلزم التفافا جماهيريا حول المناضل الشيخ حسن وأسرته ودعما لهم في محنتم القاسية هذه والتي أختار العدو المجرم أن يستهدف ما تبقى من روح

للمقاومة في شعبنا من خلال استهدافهم. وأما لماذا أولاد المناضل الشيخ حسن بالذات؟ فالمسألة لا تخرج عن تشخيص العدو لفرصة وظرف جرى استغلاله والاستفادة منه للحد الأقصى، علينا أن نخضعه للبحث والدراسة.

قلوبنا معك ومع أسرتك الفاضلة يا شيخ حسن، وما دفعته من ثمن لصمودك وما تمثله من روح أقسى ما يمكن لمناضل أن يدفعه وأن يتحمله في سبيل قضيته

رام الله الإخباري