رام الله الإخباري
أعلن نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، أن الحركة تتنظر نتائج التحركات المصرية في ملف المصالحة الفلسطينية، قائلًا:" نل نمل في ملف المصالحة، وسنظل نبذل جهدًا لأن هذا الموضوع مصيري بالنسبة لقضيتنا الفلسطينية"، حسب ما صرح به لإذاعة صوت فلسطين الرسمية.
وأضاف العالول اليوم الثلاثاء، أن الوضع الداخلي يجب أن يبقى تحت السيطرة وألا ينفلت، لافتًا إلى أننا في الحركة نتقاطع على القضايا الوطنية الكبرى كما تقاطع شعبنا كله والتف حول موقف الرئيس محمود عباس فيما يتعلق بما يسمى بصفقة القرن ومؤتمر المنامة.
وفيما يتعلق بافتتاح النفق الاستيطاني أسفل بلدة سلوان في القدس بالأمس، أكد العالول على أن ذلك له مجموعة من الأبعاد سواء ما له علاقة بالاستيطان تحت المسجد الأقصى ويهدد بانهياره، إضافة للجانب الأكثر تأثيرًا وهو المشاركة الأمريكية في الافتتاح.
كما وأوضح العالول أن ذلك يكشف تمامًا حجم الدعم الأمريكي لإسرائيل، مضيفًا أنه درس لكل من يسير كالقطيع خلف واشنطن المشاركة في الاستيطان وليست داعمة له فقط.
يشار إلى أنه في وقت سابق كشف مستشار الرئيس الفلسطيني للعلاقات الدولية " نبيل شعث"، تفاصيل مقترح قدمته حركة فتح لحركة حماس من أجل انهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الفلسطينية.
وقال شعث إن المقترح الذي تم تقديمه لحركة حماس يتضمن إجراء انتخابات تشريعية في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة. حسب ما أوردته قناة الجزيرة.
وأضاف شعث أن مقترح حركة فتح ينص على أن تشارك كافة الفصائل الفلسطينية في الانتخابات، على أن تتشكل الحكومة حسب نسبة كل فصيل من الأصوات.
وأوضح شعث أنه من المتوقع أن يتم الرد من حركة حماس على المقترح خلال زيارة الوفد الأمني المصري المرتقبة إلى قطاع غزة.
وفي سياق منفصل، أكد شعث أن مشروع "صفقة القرن" ينسف فكرة الدولة الفلسطينية المستقلة ويثبت الهيمنة الإسرائيلية الأمنية والاقتصادية الكاملة على أرض الضفة الغربية.
وأشار إلى أن الموقف الأمريكي يتجاهل قضية اللاجئين والصفقة تؤيد ضم الجزء الأكبر من الضفة لإسرائيل ولن تنجح رغم خطورة المؤامرة، مؤكدا أن مشروع ترمب يعيق مفاوضات أوسلو وعملية الحل السياسي.
وتابع شعث أن "معظم الدول العربية لم تذهب إلى ورشة البحرين كما رفضت روسيا والصين "صفقة القرن" وقاطعت الورشة، لافتا إلى أن الموقف الأوربي مع الحقوق الفلسطينية رغم تردده.
ومن جانبه نفى مصدر من حركة حماس رفض الكشف عن اسمه، تسلم الحركة أي ورقة أو مقترح مصري بخصوص الانتخابات أو المصالحة، مشيرا إلى أن هذا ما تحدث به الدكتور موسى أبو مرزوق قبل يومين.
وأوضح المصدر أن زيارة الوفد الأمني المصري للحديث والتشاور حول التفاهمات مع الاحتلال الإسرائيلي بالدرجة الأولى، ومن ثم فتح ملف المصالحة.
صوت فلسطين