رام الله الإخباري
ضاعفت المملكة العربية السعودية، اليوم الاثنين، شراؤها لأذون الخزانة الأمريكية، منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سدة الحكم في واشنطن من 97 مليار دولار إلى 177 مليار دولار حتى أبريل/نيسان 2019.
ووفقا لوكالة أنباء "بلومبرغ" الدولية، فإنه بناء على بيانات وزارة الخزانة الأمريكية، السعودية بذلك، أصبحت أكبر الدائنين الأجانب للولايات المتحدة بين 12 دولة أبرزها الصين واليابان وبريطانيا.
وأوضحت الوكالة الدولية للأنباء أن تلك الاستثمارات في أدوات الدين الأمريكي، تأتي إلى جانب مليارات الدولارات أنفقتها الرياض، على مشتريات السلاح الأمريكية، مشيرة إلى أن ذلك يأتي وسط استعداد ترامب للتغاضي عن أي دليل يورط ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في مقتل الصحفي جمال خاشقجي.
وتعتبر أذون الخزانة، من أدوات الدين قصيرة الأجل، تصدرها حكومة ما لغرض الاقتراض، وتعد تعهداً من الحكومة بدفع مبلغ معين في تاريخ استحقاق، وتصدر بفترات استحقاق بين ثلاثة أشهر وستة أشهر واثني عشر شهراً.
وفي كثير من الأحيان، كرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحديث عن الحماية التي توفرها الولايات المتحدة للسعودية، وذلك في ظل تصاعد الضغوط على الإدارة الأميركية لفرض عقوبات على الرياض بسبب مسؤوليتها عن الأزمة الإنسانية في اليمن، ومقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وقال ترامب في تصريحات سابقة، إن السعودية لا تملك شيئا آخر غير المال.
وتعيد تصريحات الرئيس الأميركي الأخيرة للأذهان انتقاداته الشديدة في أعقاب اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي في الثاني من أكتوبر/تشرين الثاني الماضي.
وسبق أن صرح ترامب بأنه لولا الحماية الأميركية للسعودية لانهار نظامها في وقت قصير، وأن على الرياض أن تدفع أموالا طائلة مقابل دفاع أميركا عنها طيلة العقود الماضية.
عربي بوست