رجل الاعمال "أشرف غانم" يتحدث عن تفاصيل هروبه من المخابرات الفلسطينية

رجل الاعمال أشرف غانم

رام الله الإخباري

تمكن رجل الأعمال الفلسطيني أشرف غانم، من الهرب نهاية الأسبوع المنصرم، بعد مداهمة قوة أمنية تتبع لجهاز المخابرات الفلسطينية منزله بهدف اعتقاله بعد مشاركته في مؤتمر البحرين.

وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى تقرير كتبه الصحفي جال برغر عن غانم قوله إن عناصر من المخابرات الفلسطينية قامت بمداهمة منزله الجمعة الماضية وشنوا حملة تفتيش ومصادرة لكل أوراقه وجواز سفره و" الفيزا كارد "، مؤكدًا على أنهم لم يتركوا شيئًا.

وقدم غانم نفسه كرجل أعمال فلسطيني من الخليل المشاركين في مؤتمر البحرين بدعوة أمريكية، دون موافقة الفلسطينيين، لبحث الجانب الاقتصادي من صفقة القرن وقاطعته السلطة الفلسطينية، وفي مقابلة سابقة قال غانم إنه تعرض للتهديد قبل المشاركة في المؤتمر، والآن عقب الانتهاء من المؤتمر فإنه وزملاءه الآخرين يتعرضون للاضطهاد من قبل السلطة- على حد زعمه-.

وخلال مقابلة مع قناة "كان" العبرية، زعم غانم أن السلطة وأجهزتها الأمنية لا يريدون السلام، مضيفًا أن هؤلاء مجموعة من الإرهابيين المتعطشين للدماء.

وأضاف أنه تمكن من الهرب من منزله الكائن في المنطقة C التي تخضع للسيطرة الامنية الاسرائيلية في الخليل . مشيرًا إلى أن الضابط الفلسطيني اتصل به ودعاه إلى تسليم نفسه بسبب مؤتمر البحرين.

متابعًا" لا أعرف ماذا أفعل ليس لدي تصاريح سفر، وليس لدي بطاقة هوية، ولا يمكنني السفر للخارج لأنني لا أملك جواز سفر وليس لدي نقود. لقد أخذوا بطاقة الائتمان وليس لدي شيكل واحد".

وبالرغم من ذلك إلا أن غانم لا ينوي تسليم نفسه للسلطة الفلسطينية قائلًا:" يمكنهم قتلي قبل ذهابي إلى المؤتمر، هددوني عبر الهاتف".

يشار إلى أن غانم يعتبر أحد رجال الأعمال الفلسطينيين الخمسة الذين لم يلتزموا بالموقف الفلسطيني الرافض لمشروع تصفية القضية الفلسطينية وتم نشر أسماءهم على الشبكات الاجتماعية كمشاركين في المؤتمر الاقتصادي كما ويزعم التقرير الإسرائيلي أن السلطة الفلسطينية تمكنت من إلقاء القبض على صالح أبو ميالة في نهاية الأسبوع الماضي ، وتم إطلاق سراحه بضغط من أمريكا .



اشرف غانم

وكالة معا