رام الله الإخباري
قُتل أكثر من 70 عنصرا من قوات النظام والفصائل المعارضة اليوم الأحد، في اشتباكات مستمرة بين الطرفين في شمال غرب سوريا.
ووفقا للمرصد السوري لحقوق الانسان، فإن أكثر من 70 عنصراً من قوات النظام والفصائل المقاتلة من بينها "تحرير الشام"، جبهة النصرة، جرّاء الاشتباكات المستمرة بين الطرفين.
وأضاف المرصد في بيان له "شهد ريف حماة الشمالي اندلاع معارك عنيفة، رغم خضوعه للاتفاق الروسي التركي الذي ينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح".
وأشار إلى أن هذه الاشتباكات ذهب ضحيتها 40 قتيلاً في صفوف قوات النظام والفصائل المسلحة المُعارضة.
وأوضح المرصد أن الاشتباكات اندلعت بعد قيام قوات النظام بشنّ هجوم بغطاء جوي وبري، على محور تل ملح والجبين في ريف حماة الشمالي، الذي يشهد منذ أسابيع معارك كرّ وفرّ بين الطرفين.
وكانت وزارة الدفاع التركية قد أعلنت أمس السبت، مقتل جندي وجرح ثلاثة آخرين بقصف للنظام السوري، استهدف نقطة مراقبة تركية في إدلب، فيما أعلن إعلام النظام السوري سقوط أكثر من 18 قذيفة صاروخية مصدرها القوات التركية، في ريف إدلب الجنوبي، استهدفت منطقة سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي.
وتشهد منطقة إدلب ومحيطها منذ نحو شهرين لتصعيد في القصف، يترافق مع معارك عنيفة تتركز في ريف حماة الشمالي.
وقتل منذ نهاية أبريل الماضي 490 مدنياً، بالإضافة إلى 821 من الفصائل المعارضة و682 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
كما تسبّب القصف بفرار حوالى 330 ألف شخص من منازلهم، وفق الأمم المتحدة التي أبدت خشيتها من حدوث الأزمة الإنسانية الأسوأ في سوريا خلال سنوات النزاع الثماني.
العربية نت