قالت الإعلامية المصرية ريهام سعيد، عبر صفحتها على "انستغرام": "أمنيتي الأولى والأخيرة.. حين وفاتي لا تهجروني ولا تحرموني من الدعوات، سامحوني جميعًا، فالدنيا أصبحت مخيفة، فالموت لا يستأذن أحدًا".
جاء ذلك بعد إصابة الإعلامية المصرية بمرض "بكتيريا الوجه"، وهو من الأمراض الخطيرة التي من الممكن أن تؤدي بعض الأحيان للموت.
حالة القلق لدى الجمهور ومتابعي ريهام سعيد دفعت صديقتها المقربة الفنانة ريم البارودي، للإعلان عن اصابتها بمرض في الوجه وصفته بالخطير، وهو ما زاد حالة القلق
عند جمهورها ومتابعيها، خاصة بعدما أعلن أحد الأطباء أن حالتها الخطيرة قد تؤدى للوفاة نتيجة حال عدم التمكن من الحد من انتشار المرض.
وخضعت سعيد (44 عاماً) منذ أيام لعملية جراحية خطيرة بسبب إصابتها بمرض بكتيري في الوجه، إلا أن الأطباء يبذلون جهود مكثفة للحد من انتشار المرض البكتيري خوفا من وصوله إلى منطقة المخ.
وكشف أحد الأطباء أن تلك العملية قد تكون غير كافية لملاحقة البكتيريا، وهو ما يستلزم علاجا مكثفا خلال تلك الفترة للحد من انتشارها في الجسم وخاصة في منطقة المخ، خاصة وأنه في تلك الحالة يسبب الوفاة.
ويعتبر مرض بكتيريا الوجه، والذي أصيبت به ريهام سعيد من الأمراض المبهمة، حيث لا يوجد عنها معلومات كثيرة وذلك بسبب أنه لا يصيب الكثير من الأشخاص ولكن عند الإصابة بها يجب أن تكون حذر .
تشمل أعراض بكتيريا الوجه: ظهور طفح جلدي أحمر، ويتكون مع الطفح الجلدي بعض من البثور أو الحبوب، ويتكون الطفح الجلدي في الفم بعض الأحيان ويطلق عليه القلاع الفموي، ويؤدي أيضًا إلى قرحة في المعدة، ويظهر على البشرة بقع وجفاف في الجلد يسبب الإصابة بالحروق الجلدية.
يعرف هذا المرض بالبكتيريا العضوية، وربما تكون بدايته من التهاب في الضرس، أو في بصيلات شعر الوجه، وهو مرض نادر يؤدي إلى التهاب الأوعية الدموية به، والتهاب خلوي شديد، يتسبب في قصور بالدورة الدموية للوجه، ودمور عضلاته.
كما يؤدي إلى عدم السيطرة على بكتيريا الوجه إلى «غرغرينا» بالوجه، يتسبب في تساقط جلد الوجه، وحينها يكون المريض مصابا بالتهاب بكتيري شرس، ويمكن انتشار هذه البكتيريا ووصولها إلى المخ.
يعتبر المرض جرثومة من الممكن أن يتعرض الجميع للإصابة بها، من أهم أسباب الإصابة بها نقص المناعة أو تعرض وجه الإنسان لالتهابات وتركها دون علاج مما يسبب الإصابة بالبكتيريا، أو تناول مضادات حيوية بكميات كبيرة.