أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير أصدرته صباح الأحد، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن منذ أيام حملة اعتقالات مسعورة في بلدة العيسوية بالقدس، طالت عشرات المواطنين.

وقالت الهيئة، أن الاحتلال يستهدف مدينة العيسوية بمزيد من الإجراءات التعسفية والانتقامية وتشديد الحصار على البلدة، وإطلاق الرصاص المطاطي والمعدني تجاه

المواطنين، وتحطيم مركباتهم وفرض غرامات مالية بحقهم، في إطار فرض العقوبات الجماعية على السكان، لا سيما عقب استشهاد الشاب محمد عبيد.

ولفتت الهيئة، أنه وخلال الأيام القليلة الماضية اعتقلت سلطات الاحتلال عشرات المواطنين المقدسيين، من بينهم 10 مواطنين اعتقلوا فجر اليوم، خمسة منهم من عائلة

عبيد، وهم فؤاد عبيد، ومحمود عاصم عبيد، ومحمود عصام عبيد، ومحمد سعيد عبيد، ومحمود محمد يوسف عبيد، كما اعتقلت فجر امس تسعة عشر مواطنا من العيسوية بعد ليلة من المواجهات غير المسبوقة شهدتها البلدة ضد الاحتلال وأصيب خلالها أكثر من خمسين مواطنا.

وفي سياق ذي صلة، أدانت الهيئة اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، وزير شؤون القدس فادي الهدمي، واحالته للتحقيق، بعد أن داهمت منزله في حي الصوانة في مدينة القدس فجرا، وفتشته واستولت على أجهزة الهواتف النقالة الخاصة به.

وقالت، أن ما يحدث بالقدس هي عملية اعتقال مسعورة وممنهجة، وتأتي في سياق تضييق الخناق على أهالي المدينة المقدسة والانتقام من صمودهم التاريخي على أرضهم.