ألمح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم السبت، إلى السبب الرئيسي لاتخاذ بلاده قرارا بقطع المساعدات عن السلطة الفلسطينية.
وأكد ترامب في تصريحاته أثناء مؤتمر صحفي عقده، السبت، في أوساكا اليابانية، في ختام قمة مجموعة العشرين الاقتصادية، أن توقف واشنطن عن تقديم الدعم والمساعدات للسلطة يرجع لتعليقات سلبية أدلى بها الفلسطينيون عنهم.
وأشار إلى أن عودة المعونات والمساعدات للسلطة الفلسطينية يتم إذا تم توقيع اتفاق السلام، مبينا أن هناك فرصة حقيقية لإبرام اتفاق، لكن الانتخابات البرلمانية الجديدة المقرر إجراؤها في 17 أيلول/سبتمبر في إسرائيل تؤخر العملية.
وزعم ترامب أنه لن يبرم أي اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، إذا لم يتم توقيعه خلال فترته الرئاسية، مجددا تأكيده وجودد "فرصة جيدة" لنجاح خطته للسلام في الشرق الأوسط المعروفة إعلاميًا باسم "صفقة القرن".
وأضاف الرئيس الأمريكي "الفلسطينيين الذين يقاطعون الإدارة الأمريكية منذ إعلانها في كانون الأول/ديسمبر 2017 قرارها اعلان القدس عاصمة لإسرائيل، يريدون إبرام صفقة مع إسرائيل".
واختتمت "ورشة البحرين" التي نظمتها الولايات المتحدة لتقديم الشق الاقتصادي لـ "صفقة القرن"، وغاب عنها الجانب الفلسطيني بسبب رفضه المبدئي لخطة السلام الأمريكية الجديدة، أعمالها يوم الأربعاء الماضي.