الاحتلال يقتحم العيسوية وينكل بالاهالي لليوم الثاني على التوالي

العيسوية

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، احتجاز جثمان الشهيد محمد سمير عبيد (20 عاما)، لليوم الثاني على التوالي، فيما تواصل الانتشار في شوارع بلدة العيسوية وسط أجواء من التوتر والتصعيد الشديد.

وبحسب عضو لجنة المتابعة في العيسوية محمد أبو الحمص، فإن قوات الاحتلال اقتحمت مساء اليوم البلدة، بعد التمركز على مداخلها.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال نصبت حواجز داخل شوارع البلدة وحررت مخالفات عشوائية لعشرات المركبات بعد توقيفها وتفتشها بالدقة.

كما لفت إلى اعتقال قوات الاحتلال أربعة شبان، وحولتهم للتحقيق، خلافا لحملة الاعتقالات التي طالت 20 مقدسيا من أبناء البلدة.

وبالأمس الجمعة، عم الإضراب الشامل بلدة العيسوية بمدينة القدس، حدادا على استشهاد الشاب محمد سمير عبيد، برصاص الاحتلال التي توغلت أول أمس الخميس في البلدة.

وعمت حالة من الغضب في البلدة منذ ساعات مساء الخميس، فيما أدى أهالي بلدة العيسوية صلاة الجمعة في مسجد "الاربعين" وسط البلدة.

وبحسب وسائل الاعلام المحلية، فإن مواجهات عنيفة اندلعت في شوارع البلدة عقب اقتحامها مجددا اليوم من قبل جنود الاحتلال، فيما أقيمت صلوات الجمعة في قرية صور باهر وبلدة سلوان رفضا واحتجاجا على قرارات الهدم التي تصدرها سلطات الاحتلال.