رام الله الإخباري
جدد وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، تأكيده على أن ورشة المنامة الاقتصادية التي اختتمت أعمالها يوم الأربعاء الماضي، ليست خطوة للتطبيع مع إسرائيل، مبينا أن خطوات التطبيع تكون برفع علم وفتح الحدود.
وأوضح آل خليفة، أن القيادة والشعب البحريني يدعم حق الشعب الفلسطيني بدولة على حدود 67، وعاصمتها القدس الشرقية، نافيا في الوقت ذاته وجود أي خطة سياسية للسلام.
كما عبر عن احترامه لموقف السلطة الفلسطينية التي رفضت حضور الورشة. مبينا أن "الصفقة عادة تكون بين طرفين ولا نعلم أي شيء عما يسمى صفقة القرن"، وفق تعبيره.
وأوضح وزير الخارجية البحريني أنه تحدث إلى وسائل الإعلام الإسرائيلية لإيصال موقف العرب مباشرة لشعبها.
وفيما يتعلق بالتوتر الإيراني الأميركي مؤخرا، حمّل آل خليفة ايران المسؤولية الكاملة عن أي تصعيد عسكري في المنطقة، مشيدا بالموقف الأمريكي بعدم الانجرار إلى مواجهة عسكرية تسعى إليها إيران.
وكان جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأميركي، قد أكد في افتتاح ورشة البحرين الثلاثاء الماضي، أن واشنطن تسعى لخلق السياق المناسب للسلام بين الفلسطينيين، وأن خطة السلام ليست صفقة القرن وإنما فرصة القرن.
يذكر أن وزير خارجية البحرين، كان قد تحدث إلى وسائل اعلام إسرائيلية على هامش الورشة، أكد خلالها على حق إسرائيل في الوجود، ودعا العرب إلى التطبيع مع إسرائيل.
العربية