رام الله الإخباري
حذر عضو المكتب السياسي لحركة حماس فتحي حماد، الاحتلال الإسرائيلي من التلكؤ والتباطؤ في تنفيذ تفاهمات التهدئة التي جرى التوصل إليها بجهود أممية ومصرية بين الفصائل الفلسطينية و"إسرائيل".
وشدد حماد في تصريحات متلفزة، اليوم الجمعة، على أن "الوسائل الخشنة" في جعبة الشعب الفلسطيني ويد المقاومة على الزناد، لتنطلق في أي لحظة لإجبار الاحتلال على تطبيق الاتفاقيات والتفاهمات.
وأضاف حماد "لن نسمح أن يموت شعبنا ببطء كما حصل في بعض الدول، ونحن بمجرد أن حاولنا الانتقال خلال يوم، من الوسائل الناعمة للخشنة، عاد الاحتلال، ليرسل وسطائه ورسله لوعدنا بتطبيق التفاهمات".
وأشار إلى أن وقف الوسائل الخشنة "محل اختبار"، مبينا أنه إذا تم تطبيق بعض التفاهمات على مستوى البحر وتوفير السيولة المادية للمشاريع قد يكون هناك تطبيق للتفاهمات.
وأكد حماد على حق الشعب الفلسطيني في استخدام كل مظاهر القوة ضد الاحتلال.
وفي سياق آخر، جدد حماد موقف حركته الرافض لصفقة القرن الأمريكية، مبينا أن مسيرات العودة وكسر الحصار اليوم الجمعة جاءت للتأكيد على ذلك.
وعادت البالونات الحارقة التي يُطلقها ناشطون في المقاومة الشعبية بالقطاع إلى السقوط على الأراضي الزراعية بمستوطنات "غلاف غزة" بعد توقفها لفترة.
وجاءت عودة البالونات بفعل تلكؤ الاحتلال في تنفيذ تفاهمات التهدئة التي توصل إليها مع فصائل المقاومة برعاية مصرية.
وأعلنت سلطات الاحتلال صباح الثلاثاء الماضي، وقف تزويد محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة بالوقود، فيما أعلنت اليوم الجمعة إعادة إدخال الوقود.
سوا
