أعلنت وزارة الخارجية الكويتية السبب الرئيسي لعدم مشاركة الكويت في ورشة المنامة، مبينة أن القرار جاء انسجاما مع موقفها المبدئي من القضية الفلسطينية واستجابة لبيان مجلس الأمة الصادر بالإجماع بعدم المشاركة.
وأكد نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الجار الله، أن موقف بلاده ثابت فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وهو دعم السلطة والشعب الفلسطيني لتحقيق مطالبهم الشرعية.
وأشار الجار الله إلى أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية الأولى للامة العربية، وأن عدم التطبيع مع إسرائيل هو أحد ثوابت الكويت للتعامل مع القضية الفلسطينية، ما لم تتحقق استحقاقات أساسية تلبي مطالب وهموم الشعب الفلسطيني.
ودعا الجار الله، الدول الكبرى المعنية بمستقبل السلام في الشرق الأوسط بالأخذ في الاعتبار قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، التي ترتكز على مبدأ الدولتين، والتي تراعي مصالح الشعب الفلسطيني الشقيق.
ورفضت الكويت المشاركة في ورشة المنامة الاقتصادية المدعومة أمريكيا، بعد أن اتخذ مجلس الأمة الكويتي قرار بالاجماع بعدم المشاركة.
كما رفضت السلطة الفلسطينية وكافة الفصائل الفلسطينية المشاركة في ورشة البحرين، معتبرين أنها أولى خطوات "صفقة القرن" الأمريكية لتصفية القضية الفلسطينية وإفراغها من مضمونها.
