قيادي : "مصر ألزمت اسرائيل بالعودة الى تفاهمات التهدئة "

مصر والتهدئة في غزة

رام الله الإخباري

أعلن عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة، عن عودة الاحتلال الإسرائيلي لتطبيق تفاهمات التهدئة التي أبرمت بينه وبين فصائل المقاومة في غزة، بعد ضغط شعبي ومصري عليه مؤخرا، في إشارة منه إلى عودة إدخال الوقود الخاص بمحطة توليد الكهرباء بعد وقف إدخاله الأيام الماضية.

وقال أبو ظريفة إن التفاهمات وصلت خلال الأيام الماضية إلى مرحلة التهديد الفعلي، غير أن الأطراف الراعية لها والوسطاء تداركوا ذلك ومنعوا تدحرج الأمور للأسوأ، الأمر الذي دفع الاحتلال الإسرائيلي لتوسعة مساحة الصيد ببحر غزة، وإدخال الوقود إلى غزة.

ولم يخف القيادي في الجبهة الديمقراطية أن الاحتلال يتلكأ في تنفيذ التفاهمات على أرض الواقع، مشددا على أن الراعي المصري سيواصل الضغط عليه لتنفيذ هذه التفاهمات بكامل جوانبها.

وبخصوص مشاركة المواطنين اليوم في جمعة "فليسقط مؤتمر البحرين"، جدد أبو ظريفة تأكيده على التزام بالطابع السلمي لهذه المسيرات لحماية المتظاهرين، محذرا الاحتلال من مغبة استهداف المتظاهرين بالرصاص الحي.

يذكر أن صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية، قد أكدت أنه جرى التوصل لاتفاق جديد يقضي باستئناف إدخال الوقود الخاص لمحطة التوليد وزيادة مساحة الصيد مقابل وقف جميع أشكال العنف. على حد تعبيرها.

وتجدر الإشارة إلى أن الاحتلال أبلغ صباح اليوم الجمعة الارتباط الفلسطيني بتوسيع مساحة الصيد لمساحة (15ميلا)، وبنيته فتح معبر كرم أبو سالم اليوم لإدخال الوقود لمحطة توليد الكهرباء.

وقبل أيام قرر الاحتلال الإسرائيلي بمنع إدخال الوقود القطري لغزة حتى إشعار أخر، بذريعة إطلاق بالونات حارقة صوب مستوطنات غلاف غزة، في محاولة للتهرب من التفاهمات.

وتوصلت حركة حماس وفصائل المقاومة مع الاحتلال الإسرائيلي في إبريل/ نيسان الماضي إلى تفاهمات لكسر الحصار بوساطة مصرية وقطرية وأممية تنصّ على كسر الحصار المفروض على غزة منذ نحو 13 عامًا مقابل تجميد "الوسائل الخشنة" في مسيرة العودة.

صفا