رام الله الإخباري
كشفت مصادر فلسطينية مطلعة، عن أسباب تأجيل زيارة الوفد الأمني المصري لقطاع غزة، مشيرة إلى أنها لم تحدد بعد، حيث كان مقرر أن تصل للقطاع الثلاثاء الماضي.
وأكدت المصادر، على أن زيارة الوفد الأمني سيتم تحديدها من قبل المسؤولين المصريين أنفسهم، مضيفة أنه لم يتم بعد إبلاغ أي جهة فلسطينية بموعد جديد للزيارة، حسب ما أورده موقع صحيفة "القدس".
يشار إلى أن مصادر أخرى، أعلنت في وقت سابق أن زيارة الوفد تم تأجيلها حتى إشعار آخر لأسباب تتعلق بجدول أعمال داخلي يتعلق بمصر، بالإضافة إلى قضايا تتعلق بمواقف كلًا من حماس وفتح واشتراطاتهما بشأن قضية المصالحة، إلى جانب توقف جهود تثبيت الهدوء في غزة بسبب التوتر الأمني وإجراءات الاحتلال.
وأضافت المصادر، أن جهود إعادة الهدوء شبه متوقفة، مشيرة إلى أن محاولات السيطرة على حالة التوتر القائمة منذ أيام على الحدود في غزة وعودة الحرائق وإجراءات الاحتلال بوقف توريد الوقود واستهداف الصيادين وتقليص مساحة الصيد، لم تنجح حتى الآن.
وأوضحت، أن قيادة حركة حماس قامت بإجراء اتصالات مع الوسطاء للضغط على الاحتلال لإلزامه بالإيفاء بالتفاهمات وإعادة إدخال الوقود وإعادة توسعة مساحة الصيد إلى 15 ميلًا، مضيفة أن الاحتلال بدوره اشترط قبل ذلك إعادة الهدوء ووقف أي استفزازات على الحدود الشرقية للقطاع، ووقف إطلاق البالونات الحارقة ومحاولات التسلل وقص السياج كما حدث سابقًا.
كما وأشارت المصادر، إلى أن التحرك في ملف تثبيت الهدوء من المقرر أن يتم استئنافه الأسبوع القادم، مؤكدة على أن الاتصالات الجارية حاليًا لم تفض إلى أي تقدم للوصول لحل يضمن تراجع الاحتلال عن إجراءات الأخيرة وتنفيذه لشروط المرحلة الأولى من التفاهمات.
يشار، إلى أن اشتراطات حركة حماس والفصائل الفلسطينية ظلت رهن الهدوء بتراجع الاحتلال عن اشتراطاته، مما دفع الاحتلال للتمسك بإجراءاته حين توقف الفصائل عن أساليبها الشعبية على الحدود.
ويذكر، أن سلطات الاحتلال كانت قد أوقفت إدخال الوقود لصالح محطة توليد الكهرباء في غزة، بسبب استمرار إطلاق البالونات الحارقة تجاه مستوطنات غلاف غزة، مما تسبب في أزمة كهرباء جديدة في القطاع.
وكالة سوا