أعلن القائمون على ورشة البحرين، مساء الأربعاء، عن اختتام فعالياتها، بعد يومين من المناقشات التي ركزت على تحقيق ما اسموه "الازدهار الاقتصادي للشعب الفلسطيني وتنويع الفرص أمامه".
وافتتحت أمس الثلاثاء، أعمال ورشة المنامة، تحت عنوان "الازدهار من أجل السلام"، بمشاركة عربية ودولية ضعيفة.
وبحسب وسائل الاعلام الدولية، فإن المتحدثون تطرقوا في الجلسة الأولى إلى الخطة الاقتصادية بشأن فلسطين التي تضم تطوير البنية التحتية ودعم النظام الإيكولوجي لريادة الأعمال والتجارة الاقليمية وايجاد فرص العمل فضلا عن سبل "اطلاق الضفة الغربية وغزة والمنطقة المحيطة امكاناتها الاقتصادية".
فيما تطرق المشاركون في الجلسة الثانية للورشة إلى كيفية احياء النشاط الاقتصادي وتحقيق النمو المستدام وسبل تفعيل القطاعات الاستراتيجية مثل البناء والزراعة والاتصالات والتصنيع من اجل دفع النمو وإطلاق الامكانات الاقتصادية.
وبحسب البيان الختامي، فإن الجلسة الثالثة تركزت على دور الرياضة والترفيه بالازدهار الاقتصادي وتوفير فرص العمل من خلال تشجيع الاستثمار في البنية التحتية الرياضية وإنتاج الأفلام اضافة الى اعتبار الرياضة والترفيه كحافزين محتملين للتنمية الاقتصادية في فلسطين والمنطقة.
فيما تمحورت الجلسة الرابعة حول كيفية ايجاد الفرص وتحسين الخدمات التعليمية وتوفير التدريب المهني وتنمية المهارات واستهداف النساء والشباب للمشاركة في القوى العاملة وتحسين الرعاية الصحية والاهتمام بالتعليم والريادة والقيادة ودعم الفن والثقافة للشعب الفلسطيني.
وتهدف الخطة الاقتصادية، التي أعلنها البيت الأبيض الأسبوع الجاري، إلى ضخ استثمارات على شكل منح وقروض مدعومة في فلسطين والأردن ومصر ولبنان بقيمة إجمالية 50 مليار دولار.
وتقوم "صفقة القرن" على إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات مجحفة لصالح إسرائيل في ملفات القدس واللاجئين وحدود عام 1967، مقابل تعويضات واستثمارات ومشاريع تنموية.
ورفضت السلطة الفلسطينية وكافة القوى والفصائل الفلسطينية ورجال أعمال المشاركة في هذه الورشة التي اعتبروها الخطوة الأولى لتنفيذ "صفقة القرن" التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية.