وجه جاريد كوشنير، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سؤالا لرئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، "ماذا لو كنت رئيسا للسلطة الفلسطينية؟"، وذلك على هامش مؤتمر المنامة الاقتصادي المنعقد منذ أمس الثلاثاء في العاصمة البحرينية.
ووفقا لوسائل اعلام دولية، فإن بلير، أشار في رده إلى أن "تحولاً كبيراً حصل في المنطقة بشأن القضية الفلسطينية، بعد أن كانت في طريق مسدود".
وأضاف بلير: "أنه كان رئيساً للحكومة البريطانية، لذا من الصعب أن يجيب على سؤال مماثل"، لكنه قال إنه تعلم دروسا خلال تجربته السياسية، ومنها ضرورة أن "تفكر بإبداع" حول وضعك الراهن.
وأشار إلى أن تحولا كبيرا حصل في المنطقة بشأن القضية الفلسطينية، مبينا أنه كان يشعر لفترة طويلة أن الفلسطينيين والقضية الفلسطينية أمام طريق مسدود، وأن المسؤولين سيكررون مواقفهم ولن يكون هناك تغييرات كبرى.
وتابع بلير "بسبب التغييرات التي طرأت على المنطقة، هناك إرادة هنا لحل القضية، لأن الجميع يعرفون أن هناك أمورا كثيرة تحصل في العالم، وأن الصراع في قلب المنطقة يؤثر على كل الدول".
من جانبه، قال كوشنير إنه "عندما ذهب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الرياض، كان خفض العدوان من أولوياته، وقال هناك إنه ينظر إلى المنطقة بعين جديدة، ولفت إلى أنه أينما نظرت تجد أن إيران هي التي تسبب زعزعة الاستقرار".
وأوضح أن "داعش" كخطر آخر، يضاف إليهما خطر أيديولوجيا التطرف سواء في إيران أو في السعودية، مؤكدا أنه إذا استطعنا الوصول إلى سبيل تنمية المنطقة، وجعلنا الجميع أكثر تسامحا وأكثر أمانا، ومتعاونا اقتصاديا، فإننا سنخلق الفرص ونحقق الازدهار".