باراك يعود الى الواجهة السياسية من جديد ويطالب باسقاط "نتنياهو"

ايهود باراك والانتخابات في اسرائيل

رام الله الإخباري

أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزير الجيش الأسبق إيهود باراك، اليوم الأربعاء، عن تأسيس حزب جديد لخوض الانتخابات المقررة في 17 أيلول/ سبتمبر المقبل.

وأكد باراك خلال مؤتمر صحافي عقده مساء اليوم، أنه لابد من الإطاحة بنظام رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو، مبينا أن "نتنياهو في نهاية طريقه السياسية.

وأضاف "شركاء نتنياهو في الائتلاف والحزب والمعسكر، على دراية كاملة بهذه الحقيقة، ومن المؤسف أنهم أصيبوا بالشلل بفعل الخوف"، موضحا أنه عرف نتنياهو منذ أكثر من 50 عامًا، وكان منافسًا سياسيًا له.

وتابع باراك: "أقول لك يا نتنياهو، يجب ألا تستمر في القيادة. لمصلحتك الخاصة، لصالح الدولة أيضًا. لقد انتهى وقتك كزعيم سياسي. إذا ما واصلت التعنت ستنتهي الأمور بشكل سيئ".

وأوضح أن حزبه سيشكل القاعدة لتحالفات سياسية جديدة لمختلف الأحزاب التي تمثل المجتمع الإسرائيلي".

ووجه باراك حديثه لحزب الجنرالات بقوله: "إخوتي في السلاح، خصمنا هو نتنياهو ونهجه، هناك مئات الآلاف من الناخبين الشجعان والوطنيين مثلنا في الأحزاب الأخرى، أناس يفهمون أنه في السنوات والأشهر الأخيرة وفي الأسابيع الأخيرة، تم تجاوز جميع الخطوط الحمراء".

من جانبه، أكد رئيس قائمة "كاحول لافان"، بيني غانتس، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو "ضغط على زر حل الكنيست ولا رجعة عن ذلك".

وجاءت تصريحات غانتس في مؤتمر صحافي، عقده بعد ظهر اليوم، الأربعاء، وأغلق خلاله الأبواب أمام مسعى الليكود لإلغاء حل الكنيست، وتجنب الانتخابات في أيلول/ سبتمبر المقبل.

وحول إعلان، إيهود باراك عن تشكيل حزب جديد لخوص انتخابات الكنيست الـ22، قال غانتس أن "كاحول لافان" هي الكتلة الأكبر لمعسكر الوسط، لا يمكن فوز معسكرنا دون اتحاد قوي ومترابط ومدعوم".

وأشار غانتس إلى أنه "لو توفر لنا مخرجًا قانونيًا لإلغاء الانتخابات وتشكيل حكومة وحدة دون بنيامين نتنياهو، فسننظر في المسألة بجدية".

وتابع "إذا لم يسقط نتنياهو إسرائيل في درك انتخابات جديدة، فإن رئيس الدولة كان سيكلفني بتشكيل حكومة وكنت سأنجح، نتنياهو علم ذلك، والآن المؤسسة السياسية برمتها تدرك ذلك".

وكشفت القناة 12 في التلفزيون الإسرائيلي، الأحد الماضي، عن مسعى لليكود لإلغاء قانون حل الكنيست الـ21، والامتناع عن خوض انتخابات جديدة في أيلول/ سبتمبر المقبل، وبالتالي تشكيل حكومة وحدة وطنية.

وبحسب القناة ذاتها، فإن هذا الإجراء ليس قانونيًا، لذلك يتعين على رئيس الكنيست الحصول على دعم واضح وصريح من الأغلبية، وتحدثت القناة عن دعم 80 عضوًا على الأقل.

عرب 48