البريد الفلسطيني يعلن حالة الطوارئ

البريد الفلسطيني

 أعلن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د. اسحق سدر عن تشكيل خطة طوارئ للتعامل مع البريد الوارد الضخم، وقال ان الخطة تقضي بتكليف عددا من الموظفين للعمل بنظام الورديات، بما يكفل تقديم أفضل خدمات البريد وضمان وصول البعائث البريدية لأصحابها بأقل وقت ممكن.

جاء ذلك بعد وصول اربع آلاف كيس بريد الى مركز التبادل الدولي في أريحا تمهيدا لفرزها وتوزيعها على باقي المحافظات، وأشار د. سدر أن زيادة حجم البريد ترجع

اساسا لتنامي حجم التجارة الإلكترونية وتراكم البريد خلال فترة الأعياد الاسرائيلية والفلسطينية حيث يرفض الجانب الاسرائيلي التعامل مع البريد الفلسطيني في هذه الفترة،

بالاضافة الى تحكم الجانب الاسرائيلي بمواعيد التسليم، اضافة الى رفض الجانب الاسرائيلي فتح طريق الاردن لاستلام البريد الوارد وتنصله من القرارات الدولية التي تمنح فلسطين حرية التبادل بشكل مباشر مع كافة دول العالم.

اضافة الى ذلك ما يقوم به الجانب الاسرائيلي من فتح وفحص البعائث البريدية تحت ذرائع وحجج أمنية وفرض جمارك عالية.

على الصعيد ذاته أوضح د. سدر أن البريد الفلسطيني لا يتقاضى أي عائدات مالية منذ عام 1995 لقاء توزيعه للبريد الوارد والقادم من الإدارات البريدية العالمية، حيث تقوم

اسرائيل بالحصول على هذه الأموال نيابة عن البريد الفلسطيني الأمر الذي أدى الى الحاق الخسائر الكبيرة وارهاق موازنته.