بعد وقف توريد الوقود لغزة..حماس توجه رسالة شديدة اللهجة للاحتلال

thumbs_b_c_ac6f988be3b702ffe4658d6b6b4937d9

رام الله الإخباري

أكدت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، أن وقف الاحتلال الإسرائيلي توريد الوقود لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة ينذر بعواقب وخيمة، ويجعل التفاهمات في خطر شديد.

وقال عضو المكتب السياسي للحركة، خليل الحية، أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل مسؤولية تدهور الأوضاع، وما ستؤول إليه الأمور في قطاع غزة عقب تراجعه وتلكؤه في تنفيذ التفاهمات، محذرا من تصدير الاحتلال أزماته الداخلية إلى الشعب الفلسطيني.

وأوضح الحية أن تلاعب الاحتلال في مساحة الصيد ووقف توريد الوقود لمحطة التوليد يجعل التفاهمات في خطر شديد، وينذر بعواقب وخيمة، وفقا لما نقله الموقع الرسمي للحركة.

وقررت إسرائيل، صباح اليوم الثلاثاء، وقف نقل الوقود إلى محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة، عبر معبر كرم أبو سالم، حتى إشعار آخر، بحجة استمرار إطلاق البالونات الحارقة.

ويعاني قطاع غزة من أزمة كهرباء خانقة منذ منتصف عام 2006، حين قصفت إسرائيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة بتاريخ 28 يونيو/حزيران 2006 مما أدى إلى توقفها عن العمل بشكل كامل، ومنذ ذلك الوقت أصبح القطاع يعاني بشكل مستمر من عجز كبير في الطاقة الكهربائية.

وتتراوح احتياجات قطاع غزة من الكهرباء في الأيام العادية ما بين 450 إلى 500 ميغاوات، وتزداد هذه الاحتياجات في ذروة فصلي الشتاء والصيف لتصل إلى (600) ميغاوات، بمعني أن العجز تقريبا 50% من احتياجات قطاع غزة من الكهرباء.

ومن أهم أسباب أزمة الكهرباء في قطاع غزة: محدودية مصادر الكهرباء وعجزها عن تلبية كافة احتياجات القطاع، والحاجة لمصادر أخرى، والطلب المتزايد على الكهرباء وزيادة استهلاكها بمعدل يصل إلى 7% سنويا.

وتحتاج المحطة 650 ألف لتر من السولار لتعمل بكامل طاقتها، كما أن المحطة بحاجة إلى صيانة وتطوير.

دنيا الوطن