دشّن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، صباح اليوم الثلاثاء، معرض بعنوان "جيش دفاعنا" في مدينة القدس، وذلك بعد مصادقة الحكومة على نقل المعرض القدس المحتلة
وقال نتنياهو في اختتام جولته في المعرض: "لقد وصلت لهنا للتو من حدث تاريخي يتمثل في عقد أول لقاء يجمع كل من مستشاري الأمن القومي الإسرائيلي والأمريكي والروسي".
وأضاف: "لم يحدث أي شيء من هذا القبيل سابقًا بحيث يشكل هذا اللقاء دليلا على المكانة الدولية المتينة التي تتمتع بها دولة إسرائيل".
وتابع: "إننا نناقش العديد من المواضيع، ولكن وفي الدرجة الأولى نناقش ما يدور في سوريا وفي إيران"، مؤكداً على إصراره إخراج الإيرانيين من سوريا.
פסגה היסטורית בין ארה״ב, רוסיה וישראל - היום בירושלים. אני גאה להוביל את מדינת ישראל להישגים מדיניים חסרי תקדים pic.twitter.com/n5Pv6SmjxX
— Benjamin Netanyahu (@netanyahu) June 25, 2019
يشار إلى أن إجماعاً يسود بين كلتا الدولتين العظميين وإسرائيل، على ضرورة السعي لتحقيق سيناريو تخرج في إطاره كافة القوات الأجنبية التي دخلت سوريا بعد عام 2011 من الأراضي السورية.
وأكد نتنياهو، على أن ذلك يشكل بداية جيدة، وستكون له استمرارية لاحقًا إذ ستُطرح هذه القضية خلال المباحثات التي سيجريها الرئيس ترامب والرئيس بوتين.
وأوضح نتنياهو قائلاً: "إن هذا سيستمر وسيحدث قريبًا في إسرائيل، فلدينا هدف نبتغي تحقيقه لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة ولدعم أمن دولة إسرائيل".
وأشار إلى أن أحد دواعي حضور الدولتين العظميين، هو قوة جيش الدفاع بمعنى قوته البشرية والتكنولوجية والقيادية والقتالية حيث تشكل هذه القوة أساس حياتنا في الحقيقة.
وأعرب عن سروره عن اتخاذه قرارًا يقضي بنقل المعرض من مدينة حولون إلى القدس، مردفاً: "فمن الجدير أن تُعقد مثل هذه الفعالية في عاصمة إسرائيل ناهيك عن عقدها في دولة إسرائيل".
وخلال الدقائق المعدودة التي أتيحت قبل دخول المعرض، بحث نتنياهو مع رئيس البلدية ومع رئيس هيئة الأركان العامة لجيش الدفاع، ضرورة جعله معرضًا دائمًا.
وقال نتنياهو: "ينبغي أن يستطيع كل طفل وطفلة في إسرائيل الوصول لهنا والاستلهام وبالطبع التعرف على جيش الدفاع الذي يشكل العامل الذي يفصل مصير شعبنا في الماضي عن مصير شعبنا في الحاضر والمستقبل".