صرحت إيران، اليوم الثلاثاء، بأن فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة عليها، يعني إغلاقا "نهائيا" لمسار الدبلوماسية بين واشنطن وطهران.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، في تغريدة على موقع "تويتر"، إن "فرض عقوبات عقيمة على المرشد الأعلى لإيران، آية الله علي خامنئي، ووزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، يغلق مسار الدبلوماسية بشكل نهائي مع حكومة ترامب".
وأشار المتحدث الإيراني، إلى أن "إدارة ترامب اليائسة تدمر الآليات الدولية الراسخة للحفاظ على السلام والأمن العالميين"، وفق موقع "عرب 48".
ووقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الإثنين، أمراً تنفيذياً يفرض عقوبات جديدة مشددة على إيران، تستهدف مرشدها الأعلى ووزير خارجيتها وقادة عسكريين.
وأوضح ترامب في تصريحات لوسائل الإعلام، أن هذه العقوبات ستجمد مليارات الدولارات من الأموال الإيرانية، وستمنع خامنئي من الوصول إلى موارد مالية، مضيفا أن المرشد الأعلى مسؤول عما سماه "سلوك إيران العدائي".
وأكد أثناء توقيعه الأمر "سنواصل زيادة الضغوط على طهران.. لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي مطلقا" مضيفا "لا نطلب النزاع" مؤكدا أنه استنادا إلى استجابة إيران يمكن إنهاء العقوبات غدا، أو "يمكن أن تستمر سنوات مقبلة".
بدورها، شددت وزارة الخزانة الأميركية، على أن العقوبات الجديدة تستهدف، فضلا عن المرشد الأعلى ووزير الخارجية الإيرانيين، ثمانية من قادة الحرس الثوري، وأنها ستدخل حيز التنفيذ الأيام القادمة، وأن واشنطن لم تتشاور بشأنها مع حلفائها.
فيما أشارت البعثة الأميركية في الإمارات، إلى أن وزير الخارجية مايك بومبيو، بحث مع ولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد، مساء يوم الإثنين، ما أسمته "التصدي للخطر الإيراني في المنطقة".
يشار إلى أن بومبيو، وصل إلى العاصمة الإماراتية بعد زيارة للسعودية. وكان مسؤول كبير بالخارجية الأميركية قال في وقت سابق إن الولايات المتحدة تشكل تحالفا مع حلفائها، وذلك لحماية طرق الشحن في الخليج، بأن يكون لها عيون على حركة الشحن برمتها".