رام الله الإخباري
أصدرت محكمة الاحتلال الإسرائيلي في حيفا، اليوم الاثنين، حكما بالسجن الفعلي 18 شهرا على الشاب الفلسطيني حسين هواري، من قرية جت في الداخل المحتل، بتهمة التواصل مع حركة حماس في قطاع غزة.
ووفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن الشاب هواري، اتهم بمحاولة حيازة السلاح، ونقل معلومات إلى حركة حماس حول القوة الإسرائيلية التي كُشف أمرها في خانيونس في نوفمبر الماضي.
وزعمت المحكمة الإسرائيلية، أن الشاب هواري، حاول تصنيع عبوات موجهة عن بعد، بعد أن تعلم على تصنيعها من خلال الإنترنت.
وكانت كتائب عز الدين القسام قالت في نوفمبر 2018 الماضي، إن قوة من الكوماندوز الإسرائيلي توغلت بمنطقة خانيونس جنوبي قطاع غزة، وأنها لم تكن تستهدف اغتيال القيادي نور بركة بشكل خاص بل تنفيذ مخطط عدواني كبير استهدف خلط الأوراق.
وأضافت الكتائب أن القوة الخاصة تسللت مستخدمة مركبة مدنية في المناطق الشرقية من خان يونس واكتشفتها قوة أمنية تابعة لكتائب القسام، حيث حاولت المركبة الفرار بعد أن تم إفشال عمليتها.
وذكر البيان أن الطيران الإسرائيلي بكافة أنواعه تدخل في محاولة لتشكيل غطاء ناري للقوة الهاربة.
وذكر البيان أن مروحية عسكرية هبطت قرب السياج وأجلت تحت الغطاء الناري المكثف القوة الهاربة، مضيفا أن قوات كتائب القسام أطلقت النار على الطائرة من مسافة قريبة.
وأوضحت كتائب القسام أن الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت المركبة الخاصة بالقوة المتسللة "في محاولة منها للتخلص من آثار الجريمة والتغطية على الفشل الكبير الذي منيت به هذه القوة ومن يقف وراءها".
الجزيرة نت