كشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، النقاب عن ارتفاع حالات التحرش الجنسي بين صفوف الجنود في العامين الماضيين إلى أكثر من 20%.
وأكدت إذاعة الجيش، على مراجعة (158) قضية تحرش، واعتداء على المجندات.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أثارت فضيحة أخلاقية لضابط بارز في الجيش الإسرائيلي ضجة كبيرة في الداخل الإسرائيلي.
وحينها أفادت صحيفة "معاريف" العبرية، بأن الجيش الإسرائيلي أوقف ضابطا رفيع المستوى، برتبة مقدم، عن العمل، بعد تحرشه الجنسي بالمجندات اللاتي يخدمن تحت قيادته.
وأوردت الصحيفة العبرية أن الجيش الإسرائيلي فور علمه بواقعة اعتداء ضابط بارز على إحدى المجندات والتحرش الجنسي بها وإقامة علاقات جنسية كاملة معها، قام بفتح تحقيق عاجل، وإدانة الضابط (برتبة مقدم)، ووقفه عن العمل لفترة معينة.
وتم إدانة الضابط الإسرائيلي باستغلال سلطته ومهام وظيفته في عمل غير أخلاقي.
يشار إلى أنه أثيرت ضجة كبيرة في إسرائيل بعد إثارة قضية أخلاقية أخرى، تمثلت في العميد أوفيك بوخريس، الذي قدم اعترافات مفصلة بجرائم جنسية واضحة وكاملة.
الجدير ذكره، أن الجيش الإسرائيلي كان قد عقد صفقة مع العميد بوخريس، تمثلت في إلغاء تهمتي الاغتصاب والاعتداء ضده، مقابل اعترافه بممارسة علاقات جنسية محظورة. وتم تخفيض رتبته إلى درجة كولونيل، وحُكم عليه بالسجن مع وقف التنفيذ، من دون سجن فعلي.
الصفقة مع بوخريس لاقت انتقادات شديدة في حينها، في العام 2017، وأدت حتى إلى إطلاق جنود لحملة على مواقع التواصل الاجتماعي.