شارك عشرات المواطنين في الوقفة التضامنية مع اهالي بلدة تقوع بمحافظة بيت لحم، اليوم السبت، التي تتعرض لهجمة عدوانية تستهدف المواطنين فيها بالاعتقالات المكثفة والمستمرة من قبل قوات الاحتلال.
وقال محافظ بيت لحم كامل حميد، خلال الوقفة في ساحة بلدية بيت لحم، تلبية لدعوة من بلدية تقوع، ونادي الأسير الفلسطيني، وهيئة الاسرى، وجمعية الاسرى المحررين، ان بلدة تقوع تعيش أوضاع معيشية صعبة في ظل وقوعها في سجن كبير نتيجة البوابات المنصوبة على مداخل البلدة، وهذه الإجراءات تعتبر عقاب جماعي للسكان .
وطالب المؤسسات الحقوقية والإنسانية الوقوف عند مسؤولياتهم لدعم وتعزيز صمودهم حتى يواجهون كل المخططات الاستيطانية.
اما الناطق باسم نادي الأسير ، عبدالله الزغاري فتطرق الى واقع الاعتقالات التي تتعرض لها البلدة وان هناك اكثر من 80 معتقلا منذ بداية العام الجاري.
بدوره، تحدث رئيس بلدية تقوع حاتم الصباح عن واقع البلدة وما تتعرض له من إجراءات تعسفية من قبل الاحتلال تتمثل في اعتقال الأطفال، والفتية، والشبان، وتسليم بلاغات لمراجعة مخابرات الاحتلال حتى لامراة عجوز.
وأشار الى ان واقع البلدة صعب جدا، هي تعيش حالة حصار والاستيطان يقتلها من خلال سلب الأرض وخاصة في الجهة الشرقية لأغراض استيطانية، بهدف كسر إرادة سكانها .
والقى محمد البدن كلمة باسم حركة "فتح": قال فيها: "ان فتح ستبقى صاحبة المشروع الوطني"، داعيا الى توسيع الفعاليات والنشاطات التضامنية مع البلدة بهدف تعزيز صموده سكانها وافشال كل المخططات الرامية الى كسر ارادتهم .