أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الأوضاع في الضفة الغربية قابلة للانفجار، وفق ما أورده لوسائل إعلام عبرية.
وأوضحت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية الإسرائيلي، نقلًا عن ضابطات في مكتب "منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الضفة"،
أن الأوضاع في الضفة الغربية لا زالت قابلة للانفجار، رغم عدم اندلاع انتفاضة ثالثة في السنوات الأخيرة، وانخفاض نسبة البطالة في السلطة الفلسطينية.
واكد الموقع الاسرائيلي احتمالية انفجار الأوضاع بلحظة قد تحدث حتى بدون الحاجة إلى المبادرة الأمريكية للسلام بالشرق الأوسط، مشيرًا إلى وجود رموز وطنية مثل القدس لا يمكن أن يتنازل عنها الفلسطينيين.
وعلى لسان إحدى ضابطات جيش الاحتلال أنه حين دخول الجندي إلى منزل أحد الشبان الفلسطينيين في نابلس منتصف الليل، فإنه يحوله إلى إنسان وطني وقومي مؤكدة على أنه هناك جيل جديد يتواجد بكثرة عبر الإنترنت، حتى أنهم في ذكرى النكبة الأخيرة لم يخرجوا.
كما وادعت الضابطات الصهيونيات أن ما يهم الشاب الفلسطيني ابن الـ20 عامًا هو حصوله على فرصة عمل، وهو بنفس الوقت يمتلك هوية فلسطينية قوية، وتؤكد على
أهمية توفير فرص العمل له، مؤكدين على شيء واحد، وهو ضرورة تحسين الحياة الاجتماعية والاقتصادية لملايين الفلسطينيين في الضفة الغربية مما سيؤدي للحفاظ على الهدوء الأمني بصورة نسبية.
كما وأكدت الضابطات على أهمية تحسين الحياة الاقتصادية للفلسطينيين ومساعيهم بتحسين طريقة التعامل معهم في الحواجز والسماح عبر دخول العمال الفلسطينيين والسعي قدر المستطاع لإدخال أكبر عدد من العمال الفلسطينيين للعمل في إسرائيل