تلقى الرئيس محمود عباس، اليوم الجمعة، رسالة صادرة عن مؤسسات وطنية وقوى وفصائل، اجتمعت صباح امس الخميس، في مقر مرصد العالم العربي
للديمقراطية والانتخابات، للتشاور ودعم موقف السيد الرئيس، الداعي لإجراء انتخابات عامة في جميع انحاء الوطن، الضفة الغربية وبما فيها القدس وقطاع غزة، كاستحقاق دستوري وقانوني وحق للمواطنين في اختيار ممثليهم في المؤسسات الوطنية عبر انتخابات حرة ونزيهة، والتزاما بقرار المحكمة الدستورية الداعي للانتخابات العامة.
وثمنت الرسالة، هذا التوجه لدى الرئيس، مؤكدة على دعم الحياة الديمقراطية والعودة الى صناديق الاقتراع واجراء الانتخابات التشريعية/ البرلمانية، والرئاسية بالتوالي بموجب مرسوم رئاسي.
واتفق المجتمعون على تشكيل لجنة من بينهم، لتنظيم حملة وطنية للانتخابات العامة، واكدوا على اهمية مشاركة الجميع في الانتخابات، وتوفير الدعم الكامل للجنة الانتخابات المركزية في عملها لتنظيم الانتخابات.
واعتبر المجتمعون ان الانتخابات العامة هي وسيلة اساسية لمواجهة التحديات التي تواجه قضيتنا الوطنية بما فيها ما يصطلح على تسميتها صفقة القرن وجميع المشاريع التصفوية ضد قضيتنا الوطنية.
واتفقت اطراف النقاش على دور المجتمع المدني في طرح ميثاق شرف انتخابي للمساهمة لضمان عقد انتخابات ديمقراطية، حرة، نزيهة وشفافة.
ووقع الرسالة: مرصد العالم العربي للديمقراطية والانتخابات، مجلس منظمات حقوق الانسان، مفتاح للحوار والديمقراطية، مركز حريات، جمعية المرأة العاملة، لجان مقاومة الجدار، مركز السلام والديمقراطية، مركز شمس، مركز افق الحرية للدراسات والابحاث، ممثل عن التعبئة والتنظيم/فتح، ممثل جبهة النضال الشعبي، ممثل عن الجبهة الديمقراطية، ممثل عن فدا.