عريقات يلتقي مسؤولين بريطانيين ويدعو للاعتراف بدولة فلسطين

صائب عريقات

رام الله الإخباري

دعا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات الحكومة البريطانية إلى الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدًا على أن السلام يتحقق عبر إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإنجاز حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وتجسيد سيادة دولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها عريقات في المعهد الملكي للخدمات المتحدة لشؤون الأمن والدفاع في لندن، مؤكدًا على ضرورة قيام بريطانيا بلعب دور فاعل وملموس في دفع العملية السياسية من خلال الاعتراف بدولة فلسطين، ودعم الخطوات السياسية والدبلوماسية الفلسطينية في المنابر الدولية.

كما وشدد عريقات، على ضرورة التمسك بمبادئ القانون الدولي وحل الصراعات بالطرق الســــلمية، وعدم معارضة نشر قاعدة بيانات الأمم المتحدة للشركات العاملة مع المستوطنات الإسرائيلية.

وأضاف عريقات، أن حل الصراع يجب أن يستند على مبدأ "الأرض مقابل السلام وليس المال مقابل السلام"، مشيرًا إلى مؤتمر "المنامة" الاقتصادي، والذي يعتبر أولى خطوات تنفيذ "صفقة القرن" المزمع عقده الأسبوع المقبل، مشيدًا بالدعم المقدم من قبل بريطانيا للقضية الفلسطينية، عبر دعمها لوكالة "الأونروا" وللسلطة الفلسطينية.

يشار، إلى أن عريقات عقد بالأمس لقاءً رسميًا مع وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط في الحكومة البريطانية أندرو موريسون، حيث أكد موريسون خلاله التزام المملكة المتحدة بحل الدولتين وبدعم فلسطين، كما وقدم عريقات عرضًا مفصلًا عن آخر التطورات السياسية وانتهاكات الاحتلال المخالفة لقواعد القانون الدولي في كلمة ألقاها أمام أعضاء من البرلمان البريطاني، في اللقاء الذي نظمته مجموعة فلسطين عن كل الأحزاب البريطانية ومجلس المحافظين للشرق الأوسط وأصدقاء فلسطين والشرق الأوسط في حزب العمال.

وعلى صعيد آخر، اجتمع عريقات مع كل من مستشار رئيسة الوزراء للشؤون الخارجية كريستين تيرنر، وأعضاء المعارضة البريطانية من حزب العمال، حيث التقى بزعيم المعارضة جيريمي كوربين ووزيرة الخارجية في حكومة الظل إميلي ثورنبيري، حيث يجري زيارة عمل للمملكة المتحدة، بعد أن اختارته جامعة اكسفورد لإلقاء الخطاب السنوي لاختتام العام الدراسي.

ويذكر، أن عريقات ينفذ عدد من الجولات الرسمية والأكاديمية بتنظيم من قبل سفارة فلسطين في بريطانيا لإيصال الموقف الرسمي الفلسطيني إلى الجهات الرسمية والمدنية والشعبية في بريطانيا، ولتعزيز الرواية الفلسطينية في مواجهة الرواية الإسرائيلية.

وكالة صفا