الاحمد : تقدم هام في ملف المصالحة الفلسطينية

عزام الاحمد وملف المصالحة الفلسطينية

رام الله الإخباري

أعلن عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، عن وجود تطورات وصفت بالمهمة في ملف المصالحة الفلسطينية.

جاء ذلك في تصريح صحفي خاص لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، اليوم الأربعاء، مشيرًا إلى أنه لا يريد التحدث بملف المصالحة، إلا أنه تم انعقاد جلسة مطولة مع

الذي يتولون الملف، مؤكدًا على أن هناك تطورات إيجابية لا يريد الخوض فيها وهي بحاجة للنضج.

وأضاف الأحمد، أنه ربما في القريب يوجد تحركات وزيارات مصرية رفيعة المستوى لرام الله، للقاء الرئيس محمود عباس قبل زيارة قطاع غزة، قائلًا:" كفى حوارات".

وأوضح أن جلسات الحوار مع وفد رفيع المستوى من مصر والذي يتابع هذا الملف، كان برفقة كلًا من عضو اللجنة المركزية لحركة فتح روحي فتوح، وعضو المجلس الاستشاري في الحركة صخر بسيسو.

كما وأكد الأحمد على وجود تطورات إيجابية ومهمة جدًا، إلا أنه لا يريد الخوض فيها، متأملًا أن تتكلل هذه الجهود بالنجاح بعيدًا عن الإعلام، حيث سيتم الإعلان عنها عن طريق الجانب المصري عقب انتهاء جولاته وبحضور كلًا من حركتي فتح وحماس.

وعلى صعيد آخر، أعلن الأحمد عن لقاءات تمت مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بحضور عدد من مساعديه تركز على الجهود الحالية التي تبذلها ا

لقيادة الفلسطينية، بهدف إفشال عقد ورشة المنامة، مؤكدًا على أنه تم استعراض الجهود التي تقوم بها القيادة الفلسطينية، وكذلك الاتصالات التي سيجريها الأمين العام بهذا الخصوص والجهود التي يقوم بها لإفشال هذه الورشة.

وأوضح، أنه تم لقاء الأمين العام للمؤتمر القومي العربي مجدي المعصراوي، والذي ينظم مع عدد من التجمعات الحزبية العربية، حيث تم عقد اجتماعات متزامنة يوم 26 و26 من شهر يونيو الجاري في كل العواصم العربية، بتواجد كل الأحزاب والدول والبرلمانيين المتواجدين في هذا القطر أو ذاك القطر.

وأكد، على أن هذه الاجتماعات ستتوج، بمؤتمر في بيروت، وكما اقترح المعصراوي سيعقد المؤتمر بمشاركة عربية واسعة برلمانية حزبية نقابية وشخصيات مرموقة

فلسطينية وعربية، وربما التوسع يتم أكثر، وتم الاتفاق على اللمسات الأخيرة في التحضير لهذا المؤتمر بمشاركة أيضا من منظمة التحرير الفلسطينية، كضيف رئيسي لهذا المؤتمر، وذلك لاتخاذ موقف من كافة المشاركين سواءً إذا عقدت ورشة المنامة مهما كانت نتائجها وإجهاضها.

وختم قوله، إنه لا يستبعد أن عملية الإعلان عن عدم دعوة حكومة الاحتلال الإسرائيلي، قد تكون خطوة جزئية للضغوط الممارسة من قبل البحرين على واشنطن، حتى لو أعلن نتنياهو مشاركة إسرائيليين آخرين.

صوت فلسطين