رام الله الإخباري
قدمت عارضة الأزياء الفلسطينية الأصل بيلا حديد، اعتذارها للشعبين السعودي والإماراتي، عقب نشرها صورة مسيئة عبر الاستوري الخاص بها بالأمس، والتي أثارت بدورها غضب المدونين عبر منصات السوشيال ميديا.
ونشرت حديد، اليوم الثلاثاء، اعتذارها الرسمي لكل متابعيها في السعودية والإمارات، واصفة الصورة بسوء الفهم، ومعربة عن أسفها الشديد.
وجاء بين حديد كالتالي:" مرحبًا، أنا أقوم بنشر هذا البوست لتوضيح بعض الأمور التي أثقلت قلبي، أولًا لا ولن أقبل أبدًا أن تستخدم صفحتي ومنشوراتي للتعبير عن
الكراهية تجاه أي أحد، خصوصًا إذا كان الأمر متعلقًا بأصولي وتراثي الجميل والقوي، أحب من كل قلبي الجانب المسلم والعربي من عائلتي وكذلك إخواني وأخواتي في جميع أنحاء العالم".
وأضافت:" لا أكن في قلبي سوى الاحترام الكبير، وليس كذلك فقط، بل لطالما حاولت الوقوف مع الحق، خصوصًا فيما يتعلق بالشرق الأوسط العظيم، لم أكن أبدا ولن أكون يوماً الشخص الذي يتحدث عن هذه البلدان سوى لنشر الحب والجمال الذي تتمته به، كما علماني دائماً جدتي وأبي، الشعور بأنني تسببت بخيبة أمل لكم، هو ما يؤلمني كثيراً".
وتابعت:" لم يكن لصور حذائي على الاستوريز بالأمس أية علاقة بالسياسة، إنها الحقيقة، لم ألاحظ أبدا الطائرات الظاهرة في الخلفية، لم ولن أقلل يوماً من احترام هذه الخطوط الجوية، أو البلدان التي تتبع لها، على العكس، أنا أحب كثيراً هذه الخطوط الجوية التي تملك أفضل الطائرات والموظفين، أقدم اعتذاري الصادق والشديد لأولئك الذين اعتقدوا أنني أوجه أي انتقاد لهم، لا سيما من المملكة العربية السعودية أو الإمارات العربية المتحدة، لم يكن ذلك القصد أبداً وآمل أن تتفهموا اللغط الذي حدث".
وختمت قولها:" أعد بأن أكون مسئولة أكثر عند نشري الوعي تجاه القضايا المحقة، بما فيها تلك المتعلقة بمجتمع الشرق الأوسط الذي أحبه كثيراً، شكرا لوقتكم، أحب كل واحد منكم".
يشار، إلى أن بيلا حديد تعرضت لحملة هجوم شرسة، بعد نشرها لصورة تسيء فيها للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، أمس على الاستورى الخاص بها عبر حسابها بموقع إنستجرام.
وبدورهم، دشن المتابعون في المملكة العربية السعودية والإمارات هاشتاج تصدر قائمة الأكثر تداولاً وتغريداً يطالب بمعاقبتها على الصورة التي نشرتها عبر حسابها والتي وضعت فيها قدمها أعلى طائرات المملكة والإمارات، وبالتحديد فوق العلم، أثناء انتظارها في المطار.
وقاد العديد من المدونين حملة يطالبون فيها بمساءلة عارضة الأزياء التي تحمل أصولا عربية، بعد نشرها لتلك الصورة التي اعتبرها الكثيرون إهانة لدول عربية كبرى في الشرق الأوسط.
وانتشرت التعليقات التي تهاجم عارضة الأزياء على ال وسرعان ما تطور الأمر بعد حملة الهجوم التي قادها الشعب السعودي والإماراتي، ضد عارضة الأزياء، حتى وصلت لشركة الأزياء العالمية Dior التي قامت بإزالة جميع صور عارضة الأزياء من حسابها الشخصي تضامناً مع الجمهور الغاضب.
وفي السياق ذاته، حاول والدها "محمد حديد" تبرير الصورة التي نشرتها ابنته عبر حسابها أمس، ويقوم بالرد على التعليقات التي تهاجمها في صورها، ويعتذر عن فعلتها التي يصفها بغير المقصودة، للشعب السعودي الغاضب من عارضة الأزياء في محاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه.
اليوم السابع