أعربت منظمة التحرير الفلسطينية، الأحد، عن رفضها القاطع لسعي الاحتلال الإسرائيلي لسن قانون يمنع السلطة الفلسطينية من إقامة أية فعاليات بمدينة القدس المحتلة.
وشدد واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، على أن الفلسطينيين لن يعترفوا بأية خطوات إسرائيلية في سياق منع الوجود الرسمي الفلسطيني في القدس، وأن الكل الفلسطيني سيبقى متمسك بالقدس عاصمة أبدية لدولة فلسطين".
واعتبر أن هذا الحديث الإسرائيلي يأتي في سياق تكريس تهويد المدينة، ورفض الاعتراف بالشرعية الدولية، مجددا تمسك الفلسطينيين بالقوانين الدولية كأساس في أي حل يدعم حقوق الشعب الفلسطيني، بإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد، أن ما يسمى بـ"وزير الأمن الداخلي" في حكومة الاحتلال، المتطرف جلعاد أردان، يتجه لإقرار مشروع قانون يمنع الحكومة الفلسطينية من إقامة أي أنشطة في مدينة القدس، يقضى بفرض عقوبات جنائية والسجن لمدة 3 سنوات على من يشارك أو يمول أنشطة فلسطينية في القدس.
وكان اردان قد أصدر تعليمات، قبل ثلاثة أشهر تقريبا، بمنع نشاط في المركز الثقافي الفرنسي في القدس المحتلة، وادعى في بيان صادر عن مكتبه أن هذا النشاط "كان يفترض أن يشمل مؤشرات سيادية فلسطينية كجزء من محاولة السيطرة الفلسطينية على القدس الشرقية."