معاريف : التصعيد مع حماس مسألة وقت

الحرب على غزة

رام الله الإخباري

ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أن المؤسسة العسكرية في إسرائيل تعتقد أن المزيد من التصعيد مع حركة حماس في قطاع غزة ليس إلا مسألة وقت.

وأوضح المراسل العسكري للصحيفة تال ليف رام، في تقريره اليوم الأحد، أنه وبالرغم من الجهود التي قام بها منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف لتهدئة الأوضاع في المنطقة، إلا أنه لم يحقق إنجازًا يذكر في المفاوضات.

وأضاف رام، أن المؤسسة العسكرية تعتقد أن حماس تستغل فترة الانتخابات الجديدة المقرر انعقادها في سبتمبر القادم لزيادة الضغط على إسرائيل والعمل على التخفيف من الضغوطات المفروضة على غزة، من باب أن القيادة الإسرائيلية لا تريد مواجهة عسكرية بغزة.

واستدرك قائلًا، أنه للسبب ذاته من الصعب رؤية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لخطوات سياسية تهدف لتخفيف الحصار المفروض على غزة، فيما تستمر الحرائق في غلاف غزة، مضيفًا أنه ينظر إلى أي تنازل من هذا القبيل على أنه استسلام لما أطلق عليه للإرهاب وحماس.

كما وأشار، إلى أن ذلك سيكون بمثابة أداة ضد سياسة الحكومة تحت عنوان "نتنياهو- يمين ضعيف"، منوهًا إلى أنه ما لم يتم تحقيقه في السابق من الصعب رؤية كيف سيتحقق في الوقت الحالي، مؤكدًا على أن الاتجاه العام هو استمرار التصعيد على غلاف غزة.

يذكر، أن ميلادينوف وصل الجمعة الماضية إلى غزة، وعقد لقاء مطولًا مع قيادة حركة حماس برئاسة إسماعيل هنية لبحث استمرار التهدئة.

 

سوا الإخبارية