فتح تتوعد بالضرب بيدد من حديد بحق كل المطبعين مع الاحتلال

حركة فتح والتطبيع مع اسرائيل

توعدت حركة فتح باتخاذ إجراءات رادعة وحازمة بحق كل المتورطين في التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت الحركة، في بيان صحفي أصدرته مساء أمس السبت، على أنها تقف أمام مسؤولياتها تجاه بعض حالات الخروج عن الصف الوطني والتي أطلت برؤوسها القبيحة

والعفنة- على حد تعبيرها- عبر إقامة إفطار رمضاني مع المستوطنين في الخليل بالمنطقة المصنفة H1، أو مشاركة المستوطنين في عرس فلسطيني في قرية دير قديس غرب رام الله، أو تسجيل مقابلات تلفزيونية للإدارة المدنية ومنسق أعمال حكومة الاحتلال في بلدة حوارة.

جاء البيان عقب اجتماع طارئ واستثنائي لأمناء سر أقاليم حركة فتح في الضفة الغربية، وبحضور قيادة التعبئة والتنظيم لمناقشة خطورة ما يجري.

كما وجهت الحركة تحيتها عبر البيان لأهالي الخليل وبلدة حوارة ودير قديس لإسهاماتهم النضالية والوطنية ولتضحياتهم في مسيرة الثورة، مؤكدة على أن انتهاكات الاحتلال وعدوانه وإجرامه عبر إيقاظ واستدعاء الخلايا النائمة لإعادة عهد روابط القرى والإدارة المدنية وخطف السلطة الوطنية الفلسطينية عبر نشر الشائعات وإشاعة الفوضى والفلتان والتطبيع  أمام هذا كله

 بالإضافة إلى موقف حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" ومنظمة التحرير الفلسطينية الرافض لما يدعى بصفقة العصر وورشة المنامة (الندامة) ووحدة الموقف الرسمي والشعبي والفصائلي والوطني، فقد تطلب اجتماع طارئ واستثنائي لأمناء سر أقاليم حركة فتح في الضفة الفلسطينية، وبحضور قيادة التعبئة والتنظيم لمناقشة خطورة ما يجري.

وحذرت الحركة من التعاطي مع أجسام مشبوهة تستهدف إعادة استنساخ روابط القرى عبر ما يعرف بالغرفة التجارية المشتركة، داعية رجال الأعمال وأصحاب الشركات ورأس المال إلى الثبات والانحياز لشعبنا الفلسطيني ومؤسساته الوطنية.

كما وجهت الحركة التحية للموقف الفلسطيني الرسمي للقيادة الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس الذي يتحدى ويتصدى لمؤامرة العصر والمتمسك بالثوابت الوطنية والمصالح العليا للشعب الفلسطيني.

وفيما يتعلق بتدهور الأوضاع الميدانية في سجون الاحتلال عامة وسجن عسقلان خاصة، فقد حملت الحركة حكومة الاحتلال المسؤولية، داعية جماهير الشعب الفلسطيني إلى حملة دعم وإسناد للأسرى حتى تتحقق مطالبهم العادلة.

كما وحذرت الحركة التعاطي مع حملات التشويه والاستهداف المبرمجة واغتيال السمعة التي تطال قيادات الشعب الفلسطيني ورموزه الرسمية والأهلية والحركية والأمنية، حيث أكدت على ضرورة إفشال هذه الحركات المسعورة والتي تقف خلفها ماكنات إعلامية مشبوهة ومعادية للشعب الفلسطيني.

وأعلنت الحركة في بيانها، أن يكون يوم الاثنين الموافق 24 يونيو الجاري يومًا للمسيرات والفعاليات الوطنية الغاضبة في جميع محافظات الوطن والمنافي، وتنظيم اعتصامات منددة بورشة المنامة في كافة أرجاء المعمورة. وتحيي الحركة كافة الدول التي رفضت المشاركة في تلك الورشة.

ودعت إلى إضراب عام وشامل في جميع الأراضي الفلسطينية يوم الثلاثاء الموافق 25 يونيو الجاري، رفضًا واستنكاراً لورشة المنامة التي تستهدف جوهر القضية الفلسطينية.

وشددت الحركة على ضرورة تصعيد المقاومة الشعبية ضد الاحتلال والمستوطنين المتطرفين في كافة نقاط التماس والشوارع الالتفافية وذلك يوم الأربعاء الموافق 26 من

الشهر الجاري، منددة بالحرب الاقتصادية التي تشنها حكومة الاحتلال عبر سرقة واحتجاز العائدات الضريبية والأموال الفلسطينية في محاولة بائسة لتركيع الشعب الفلسطيني وتجريم النضال الوطني للشهداء والأسرى.

وفي ختام البيان، حذرت الحركة حكومة الاحتلال من تزايد إجراءاتها القمعية واقتحاماتها المتكررة للمسجد الأقصى المبارك وعمليات الاعتقال والملاحقة لكوادر الحركة في

القدس العاصمة، لان القدس كانت وستبقى مفتاح الحرب والسلام، داعية إلى إنهاء الانقلاب والانقسام فوراً وقبل فوات الاوان، قائلة: بوحدتنا الوطنية الحقيقية نتصدى ونفشل المؤامرة ونقصر من عمر الاحتلال.