جددت وزارة الخارجية القطرية، السبت، التأكيد على موقفها الرافض لتصنيف حركة حماس كجماعة "إرهابية"، مشددة على أن قطر لا تعتبرها كذلك اطلاقا.
وقال المتحدث باسم الوزارة، لولوة الخاطر، إنه "لا يوجد أي دليل على أن حماس تمارس العنف، وأن قطر ترفض الممارسات العنيفة ضد المدنيين، وهناك نوعاً من الكيل
بالمكيالين في تقييم الأطراف المتنازعة في فلسطين، فعندما يقتل الاحتلال ويعنف النساء والأطفال بشكل يومي، لا يصنفه البعض بالإرهاب".
ووفقا لقناة (وتش فليه) الألمانية، فإن الخاطر، أشارت إلى أن قطر شريك فاعل في محاربة الإرهاب مع الولايات المتحدة
وتعمل على تعزيز جهود مقاومة التطرف والعنف من خلال التشريعات، والعمل بالشراكة مع الأطراف الدولية لتجفيف منابع الإرهاب ومقاومة مظاهره.
#HumanRights groups say #Qatar has taken measures to improve conditions for migrant workers in the country, but why did it take so long?
— DW Conflict Zone (@dw_conflictzone) June 13, 2019
Tim Sebastian asks foreign ministry spokesperson @Lolwah_Alkhater. pic.twitter.com/dGPly3wgvr
كما جددت رفضها كل المزاعم الموجهة ضد دولة قطر، معتبرة أنها مجرد اتهامات لا صحة لها، وأن السعودية والإمارات هما المتورطتان في أحداث 11 أيلول/ سبتمبر.
ولفتت المتحدثة باسم الخارجية القطرية، إلى أن الدوحة منفتحة، وتحترم الاختلاف، ولديها منصات للتعبير والتفاعل مع الجميع دون إقصاء، بمن فيهم المسلمون المحافظون.
كما أوضحت الخاطر أن بلادها مازالت منفتحة للحوار والنقاش فيما يتعلق بالأزمة الخليجية.
وفيما يتعلق بتعلق الدوحة على بيانات قمم مكة الأخيرة، أشارت إلى أنه جاء بسبب أن الدوحة، ترفض الحديث عن الوحدة الخليجية وهي محاصرة، إلى جانب تغاضي البيانات عن التطرق للوضع في سوريا وليبيا، في الوقت الذي تدعم دول الحصار هجوم حفتر على طرابلس.