قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة: إن المؤامرة الأميركية، تعثرت، وتغير اتجاهها، والسبب أن الرفض الفلسطيني، وموقف الرئيس الواضح من القدس واللاجئين والثوابت الوطنية هو حجر الزاوية، الذي أدى إلى تعثر مسار المؤامرة على الشعب الفلسطيني
وهذا يؤكد أن فلسطين الأرض مسكونة بالتاريخ والتراث والدين، والقدس تمثل الروح لهذا الوجود المقدس، وبالرغم من تراجع الموقف الأمريكي من (صفقة القرن) إلى ورشة، وربما تصبح وثيقة خارجة عن القانون الدولي والشرعية العربية.
وأضاف أبو ردينة، أن موقف الرئيس في قمة مكة، ووحدة الموقف الفلسطيني، والإجماع العالمي على الحفاظ على حل الدولتين والقانون الدولي، هو نتيجة هذا الخط السياسي، حيث لا يمكن تجاهل إرث الذين خاضوا النضال، فذلك هو جوهر الخط الوطني المتواصل للتاريخ عبر كل العصور.
وقال أبو ردينة: "إن هدف الوثيقة الاقتصادية الحقيقي، هو تجنب مفاوضات سياسية على أسس الشرعية الدولية، الأمر الذي سيؤدي حتماً إلى طريق مسدود"، مضيفاً، "إن على الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي ألا يُجربوا حلولاً جُربت وفشلت عبر السبعين عاماً السابقة، خاصة أنه منذ 29/11/2012
عندما صوتت الجمعية العامة بأغلبية ساحقة على قبول دولة فلسطين على حدود 1967، بعاصمتها القدس الشرقية كعضو مراقب، كان ذلك نهاية لخطط الاستعمار، والذي بدأ بـ (وعد بلفور)، وحتى هذه اللحظة من خلال صفقة وُلدت ميتة.