رام الله الإخباري
من المقرر، أن تصادق حكومة الاحتلال الإسرائيلية، يوم غدٍ الأحد خلال جلستها الأسبوعية، على تسمية مستوطنة جديدة باسم "هضبة ترامب" أو "مرتفعات ترامب" على هضبة الجولان السوري المحتل.
وكشف الإعلام العبري، اليوم، بأن حكومة الاحتلال من المقرر أن تصادق يوم غدٍ الأحد على إنشاء تجمع سكاني جديد باسم "هضبة ترمب" الذي يحمل اسم الرئيس الأمريكي في مرتفعات الجولان، عرفانا منها باعتراف ترمب بسيادة الاحتلال على الجولان المحتل.
وأضافت، أن جلسة الحكومة ستعقد في تجمع "سيلا" في مرتفعات الجولان، إذ سيصادقون على إنشاء التجمع الجديد.
يشار، إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقع في مارس 2019 إعلانًا بالاعتراف بسيادة دولة الاحتلال على مرتفعات الجولان، وقال حينها في البيت الأبيض وإلى جانبه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، "لقد جرى التخطيط لهذا الأمر منذ فترة".
ومن جانبه، وصف نتنياهو الاعتراف بـ"التاريخي"، وصرح بأن "مرتفعات الجولان ستظل إلى الأبد تحت السيطرة الإسرائيلية"، مشددا على أن "تل أبيب لن تتخلى عنها أبدًا".
ويذكر، أنه في منتصف شهر نوفمبر 2018، صوتت أمريكا للمرة الأولى ضد قرار أممي يعتبر ضم "إسرائيل" للجولان "لاغيًا وليس في محله"، وكانت واشنطن لأول مرة تتخذ هذا الموقف.
وفي ديسمبر 1981 تبنى الكنيست الإسرائيلي قانونًا أعلن سيادة "إسرائيل" على هضبة الجولان، لكن مجلس الأمن الدولي رفض هذا القرار، وكذلك أكدت الجمعية العامة للأمم المتحدة عدم شرعية احتلال الهضبة داعية إلى إعادتها لسوريا.
وتحتل إسرائيل حوالي 1200 كم من هضبة الجولان السورية، منذ حرب يونيو/ حزيران 1967، في لم يعترف بها المجتمع الدولي، بينما لا يزال نحو 510 كيلومترات مربعة تحت السيادة السورية.
وحسب القانون الدولي، تعتبر الهضبة التي كانت قبل ذلك جزءًا من محافظة القنيطرة السورية، أرضا محتلة، ويسري عليها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 لعام 1967، الذي ينص على ضرورة انسحاب الاحتلال منها.
وكالة صفا