رام الله الإخباري
أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، على أن اللقاءات الأخيرة مع مسؤولين أوروبيين هي جزء من الدبلوماسية الأردنية المكثفة التي يقودها العاهل
الأردني عبد الله الثاني، من أجل الإبقاء على التواصل مع الشركاء والأصدقاء في المجتمع الدولي لخدمة المصالح الوطنية، ولخدمة المواقف الأردنية فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية أيضًا، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والتي تعتبر القضية المركزية الأولى.
وأضاف الصفدي، في حوار خاص أجرته قناة "المملكة"، مساء الخميس الماضي، أن ثمة شبكة علاقات راسخة ومتينة للمملكة يتم توظيفها من أجل معالجة القضايا الوطنية اقتصاديا واستثماريا إلى غير ذلك، ولخدمة الثوابت خصوصا في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وأوضح، أن العاهل الأردني يقود جهودا مكثفة. التقى خلال الشهرين الماضيين عددا كبيرا من الزعماء الأوروبيين، وكل ذلك استهدف البناء على هذه العلاقات المتينة، وتكريس فهم المجتمع الدولي للموقف الأردني.
وثمن الصفدي المواقف الأوروبية التي في مجملها هي داعمة للمواقف الأردنية ومثمنة للدور الأردني في المنطقة، ومؤكدة على تمسكها بحل الدولتين سبيلا وحيدا لحل الصراع .
وفيما يتعلق بمؤتمر "المنامة" الاقتصادي، أكد الصفدي على أن الأردن من يعلن موقفه، مشيرًا إلى أنه سيعلنه بوضوح وبثقة وباستناد إلى المواقف الأردنية الواضحة والثابتة والراسخة والتي يعرفها الجميع، مشيرًا إلى أن السياسة الخارجية الأردنية تستند الى ثوابت وإلى مواقف واضحة.
وأضاف، ثوابتنا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية أكدها الملك بشكل لا يقبل أي تفسير. هي ثوابت واضحة: لا حل للقضية الفلسطينية إلا عبر انتهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط 7 حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح، أن الموقف الأردني هو الموقف العربي والإسلامي، والذي يدعمه العالم، مؤكدًا أنه لم تعلن الأردن موقفها الرسمي إزاء ورشة البحرين كونها لم تمارس حقها في التقييم والمشاورة مع الأصدقاء والأشقاء العرب.
يذكر، أن واشنطن دعت إلى مؤتمر اقتصادي في العاصمة البحرينية "المنامة" نهاية شهر يونيو الجاري، بزعم دعم الاقتصاد الفلسطيني، حيث أعلنت عدد من الدول مشاركتها في المؤتمر من بينها الإمارات ومصر والسعودية، فيما أبدت لبنان والجزائر والسلطة والفصائل الفلسطينية رفضها المشاركة كونه جزء من صفقة القرن وإنهاء القضية الفلسطينية.
وكالة بترا الأردنية