حركة فتح : التاريخ يعيد نفسه وما حصل مع "عرفات" ينفذ اليوم ضد الرئيس "عباس "

محمود عباس وعرفات

صرَّح عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي، بأن الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات رفض التنازل عن القدس خلال مباحثات كامب ديفيد، داعيًا للسير في جنازته حين ازداد الضغط عليه وتم تهديده.

وأوضح القواسمي، في تصريح صحفي مساء اليوم الجمعة، أنه وفور عودة الراحل عرفات من كامب ديفيد في العام 2000، بدأ الإعلام العدائي وذوي القربى باتهامه

بالفساد، في محاولة بائسة منهم لتشويه صورته والضغط عليه شعبيًا ومعاقبته على موقفه السياسي الثابت والرافض للتنازل عن القدس.

وأشار في تصريحه، إلى حينما فشلوا في اغتياله معنويًا وسياسيًا من خلال بث الإشاعات، قرروا اغتياله جسديًا بالسم، ليكتشف الجميع أن الراحل لا يملك في حساباته

المزعومة في سويسرا سوى خيط وإبرة كان يخيط بهما بزته العسكرية التي كانت مثالًا للعزة والكرامة والكبرياء والصمود وهو رابض كالأسد حامي عرينه وحامي القدس أثناء حصاره.

وقال:" ما أشبه اليوم بالأمس، فاليوم يقف الرئيس محمود عباس ثابتًا صامدًا شامخًا ضد صفقة العار وورشة المنامة وبيع القدس"، مضيفًا:" لتبدأ ذات المكنة الإعلامية ببث سمومها وأكاذيبها وتضخيم بعض الأحداث وتجييرها".

وفي ختام تصريح، دعا القواسمي أبناء الشعب الفلسطيني إلى رص صفوفه والحذر والتفكير بكل ما يجري حوله من فتن وضرب للأسافين وضرب المعنويات، وأن عينهم فقط على سرقة القدس والأرض .