رام الله الإخباري
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين، على أن اليمين الحاكم في اسرائيل يستغل الانحياز والدعم الأميركي الكامل لأيديولوجيته الظلامية وسياساته الاستعمارية كمظلة لتعميق الاستيطان وفرض أمر واقع جديد يحقق خارطة مصالحه التوسعية في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وقالت الخارجية في بيان صحفي، اليوم الخميس، إن "اليمين الحاكم يتعامل مع هذا الانحياز باعتباره شباك فرص لتنفيذ مخططاته الاستعمارية الإحلالية، كما هو حاصل في بناء بؤرة استيطانية جديدة في قلب مدينة الخليل، وتعدي المستوطنين وسيطرتهم على ممتلكات محطة وقود شارع الشهداء المغلقة، وسرقة عشرات الدونمات من أراضي قريتي بورين وعصيرة القبلية، والتصعيد الحاصل في عمليات هدم المنازل والمنشآت في محافظتي القدس والخليل والأغوار الشمالية وقلنديا، وتسليم عشرات الاخطارات بعمليات هدم اخرى في عديد المناطق من الضفة الغربية المحتلة، وتصعيد ميليشيات المستوطنين لعمليات حرق أشجار الزيتون والمحاصيل الزراعية للمواطنين الفلسطينيين.
وأضافت: "إلى جانب التغطية والحماية التي توفرها محاكم الاحتلال بما فيها المحكمة العليا لتلك الجرائم المتواصلة، كما حدث مع عمليات سطو المستوطنين على عقارات في باب الخليل تعود للكنيسة الأرثوذكسية، في استهداف صريح للوجود المسيحي ودور العبادة في المدينة المقدسة".
ودانت الخارجية الهجمة الاستعمارية التوسعية وحرب الاحتلال المفتوحة على الوجود الوطني والانساني للشعب الفلسطيني.
وجددت الخارجية تأكيدها على أن ما تقوم به سلطات الاحتلال على الأرض يُكذب المزاعم والادعاءات الأميركية بشأن وجود خطة لتحقيق السلام بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، خاصة في ظل قرارات ادارة ترامب المشؤومة، ومحاولات حسم قضايا الوضع النهائي التفاوضية من جانب واحد ولصالح الاحتلال.
وكالة وفا